الطائي تأهل إلى المرحلة الثانية.. والهميمي والتميمي بتصويت جمهور «شاعر المليون»

علي الكعبي: زايد وضع أساسات الثقافة ودعم الشعر والشعراء

علي بن سالم الكعبي : الشيخ زايد كان شاعراً واهتم بالشعراء. من المصدر

أوضح سفير الدولة في المملكة المغربية، الشاعر علي بن سالم الكعبي، أن «المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لم يهتم بالشعر النبطي وحده، إذ كان للشعر الفصيح موقع في قلبه، وحفظ كثيراً من أبيات أبي الطيب المتنبي، وعلى الرغم من إعجابه بما قال المتنبي، فإنه كان يؤخذ عليه عدم التواضع. أما على مستوى الشعر النبطي، فقد ترك لنا الشيخ زايد إرثاً جميلاً ومهماً من القصائد الجميلة ذات المعاني العميقة التي تتحدث عن مواقف كثيرة، وفي أغراض شعرية عديدة. لافتاً إلى أن الشيخ زايد كان شاعراً واهتم بالشعراء، ولولا دعمه لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم. ففي الماضي لم تكن هناك منابر عامة للشعر، لذلك بدأ بمجالس الشعر في التلفزيون، كما كان يدعو الشعراء إلى مجلسه، ويتناقش معهم في نصوصهم، فلم يكن مستمعاً فقط، إنما كان مشاركاً في نقد الشعر.

وأشار الكعبي، الذي حل ضيفاً على برنامج «شاعر المليون» في حلقته الخامسة، أول من أمس، إلى دعم الشيخ زايد للشعر والشعراء وللثقافة عموماً، مبيناً أن الأساسات التي وضعها الشيخ زايد للثقافة، هي التي أدّت إلى وجود برنامج «شاعر المليون»، الذي يقدم أسماء جديدة في ساحة الشعر، مؤكداً أن البرنامج فخر يضاف إلى جملة ما تفخر به الإمارات من مشروعات ثقافية.

شعراء وقصائد

وشهدت الحلقة تأهل الشاعر عبدالله حميد الطائي (سورية) للمرحلة الثانية، الذي منحته لجنة التحكيم الدرجة الأعلى بين الشعراء الذين شاركوا في الحلقة وهم: لولوة الدوسري (السعودية)، عبدالعزيز الدلح (الكويت)، علي سالم الهاملي (الإمارات)، متعب الشراري، ومحمد المضحي (الكويت)، إضافة إلى عبدالله الطائي (سورية). كذلك أعلن حسين العامري وأسماء النقبي، مقدما البرنامج، عن أسماء الشاعرين اللذين فازا بتصويت الجمهور عن الحلقة الماضية، لينضما إلى زميلهما الشاعر فواز الزناتي العنزي (السعودية)، وهما: الشاعر مانع الهميمي، الذي حصل على 69% من تصويت الجمهور عبر الرسائل النصية والتطبيق الإلكتروني الخاص بالبرنامج، والشاعر زايد الضيف التميمي، إثر حصوله على 60%، أما بقية الشعراء فقد خرجوا من المنافسة.

تقارير

تضمنت حلقة، أول من أمس، تقريرين أحدهما عن الشيخ زايد وتأكيده على أهمية أن يتبع الفرد جماعته، وأن يكون معهم وإلى جانبهم، وذلك عبر مشاهد مصوّرة للشيخ زايد، الذي كان يعتبر أن في الاتحاد قوة. والتقرير الآخر جاء عن وكالة الإمارات للفضاء، تحدث فيه المدير العام للوكالة، الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، عن الاستدامة، وعن أهمية إنشاء الوكالة، وإطلاق الإمارات العديد من المشروعات الفضائية، مثل قمر الياسات للاتصالات، ومركز محمد بن راشد لتصنيع الأقمار الاصطناعية، وتصنيع قمر خليفة، ومسبار الأمل، الذي سيأتي بعد أعوام قليلة، وغير ذلك من إنجازات، مؤكداً على ضرورة إلهام وتعليم وتدريب الشباب ليكونوا روّاد فضاء، مختتماً بالقول: «كما للفضاء روّاد، كذلك للشعر روّاد يتقدمون عبر (شاعر المليون)». وختم حسين العامري وأسماء النقبي بذكر أسماء شعراء الأمسية المقبلة.

تويتر