أشرف زكي: ضغوط تدفعني إلى السير عكس اتجاهي

في مفاجأة للوسط الفني المصري قدّم الممثل أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية استقالته للجمعية العمومية لنقابة المهن التمثيلية، وسط استغراب كبير من أعضاء النقابة وبعض النجوم.

ورفض أشرف زكي إبداء أي أسباب لما قام به، متكتماً على دوافع تقديمه الاستقالة، وسط شائعات حول أزمة غير معلنة يمر بها النقيب بادر على إثرها بالاستقالة.

وفي محاولة لفهم أسباب الاستقالة تحدثنا مع أشرف زكي، الذي أكد أنه لن يعلن الآن أية أسباب، وسيقوم بشرح التفاصيل كافة في مؤتمر صحافي قريباً جداً.

وأشار زكي إلى أن ما يريد أن يعرفه الناس فقط، أنه لم يقصر في منصبه، ولم يتوان يوماً عن خدمة الكبير والصغير، وأفنى عمره في خدمة الصالح العام حتى قبل أن يتولى منصبه، لكن كل مجهوداته وتفانيه لم تقابل بأي تقدير أو كلمة طيبة، على حد قوله.

وأضاف زكي «ما يهمني أنني خرجت من النقابة دون ان أُحسب على أحد أو يُحسب علي أحد، فقد كنت أعمل للمصلحة العامة وأتحدى ان يقال إنني خدمت فرداً بعينه حتى لو كان أشرف زكي نفسه»، وختم بالقول «للأسف العمل العام حالياً أصبح شديد الصعوبة وكلما أبذل مجهوداً أجد تيارات وضغوطاً تحاول دفعي للسير عكس اتجاهي، لذلك قررت بشكل لا رجعة فيه البعد عن النقابة والعمل العام».

وكان مجلس نقابة المهن التمثيلية قد اجتمع لمناقشة الاستقالة التى تقدم بها زكي، في محاولة لإثنائه عنها، ولكنه رفض كل المحاولات وأصرّ على موقفه.

وأصدر مجلس النقابة بياناً، قال فيه «إعمالاً للقانون ستعرض الاستقالة على جمعية عمومية غير عادية يوم الجمعة المقبل، في نادي النقابة، للنظر فيها علماً بأن المجلس كاملاً قد رفض الاستقالة».

وكان نقيب المهن التمثيلية المستقيل قد أعلن أخيراً أن حسابه الخاص على «إنستغرام» قد جرت قرصنته بواسطة مجهولين، ولا يعلم سبب ذلك لكنه أعلن التنصل منه تماماً، مستبقاً أن يتم «دس منشورات أو عبارات على لسانه لأهداف غير معلومة».

تويتر