كرة القدم.. في مرمى التغير المناخي
أفادت دراسة حديثة، أمس، بأن الغولف والكريكيت وكرة القدم تعاني زيادة هطول المطر المرتبط بتغير المناخ في بريطانيا، البلد الذي وضع القواعد الحديثة لهذه الألعاب الرياضية.
وقالت الدراسة إن هطول المزيد من الأمطار يزيد احتمالية أن تصبح الملاعب رطبة أو لا يمكن اللعب عليها، فيما يفاقم ارتفاع منسوب مياه البحر من تآكل ملاعب الغولف الساحلية في أسكتلندا مثل مونتروز الذي يعود بناؤه لعام 1562.
وقالت مجموعة «ذا كلايمت كواليشن»، التي تضم 130 منظمة غير حكومية في بريطانيا، إن تقريرها يؤكد تهديد الاحتباس الحراري للألعاب الرياضية بعيداً عن تلك التي تعتمد على الجليد والثلج، والتي ستُشاهد في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستقام في كوريا الجنوبية هذا الشهر. وأفادت الدراسة بأن المطر والطقس القاسي والتآكل تؤدي إلى إلغاء مباريات لكرة القدم، وغمر ملاعب كريكيت بالماء، وانهيار ملاعب غولف لتسقط في الماء.
وتعاني ملاعب الغولف المطلة على الساحل زيادة العواصف وارتفاع منسوب مياه البحر الناجم عن ذوبان الثلوج في غرينلاند والهيمالايا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news