لإبراز مآثر مؤسس الدولة وسيرته العطرة في دعم الإنسانية

«دبي للثقافة» تنظّم «معرض عام زايد 2018»

الفعالية تهدف إلى ترسيخ قيم مبادرة «عام زايد 2018» لدى شرائح المجتمع كافة. من المصدر

في إطار دعمها لمبادرة «عام زايد 2018»، نظّمت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، من خلال فريق عيال زايد للمسؤولية الاجتماعية «معرض عام زايد 2018»، بالتعاون مع جمارك دبي، على هامش «معرض واحة السجاد»، الذي يجري تنظيمه في مركز دبي التجاري العالمي.

«دبي للثقافة» تلتزم بإثراء المشهد الثقافي ومد جسور الحوار.

المعرض يقام على هامش «معرض واحة السجاد».

وخلال «معرض عام زايد 2018»، الذي أقيم خلال الفترة من 10 إلى 15 الجاري، نظم الفريق العديد من الفعاليات، كان من أبرزها برنامج للجلسات الحوارية وورش العمل، مع إقامة ركن مكتبة زايد، الذي يحوي كتباً كثيرة، تسلّط الضوء على مختلف مراحل حياة المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

إضافة إلى ذلك، تم إنشاء ركن الواقع الافتراضي، حيث تم فيه إبراز رحلة العطاء للوالد المؤسس، وما حققه من إنجازات على مستوى الإمارات السبع. ولإضفاء أجواء فنية إبداعية على المعرض، حرصت «دبي للثقافة» على دعوة فنانين تشكيليين بارزين، وخصصت لهم ركناً لرسم جدارية «عام زايد».

وقالت قائد فريق عيال زايد في «دبي للثقافة»، خولة الياسي «نحن في (دبي للثقافة) نسعى إلى دعم مبادرات قيادتنا الرشيدة، كمبادرة (عام زايد 2018)، وترسيخ قيمها لدى شرائح المجتمع كافة، وتعكس هذه الفعالية جهودنا الهادفة لإبراز مآثر مؤسس دولتنا، وسيرته العطرة في دعم الإنسانية، طوال حياته الحافلة بالخير والعطاء والإنجازات. إننا ندعو الجمهور إلى مشاركتنا في معارض من هذا النوع، للاستفادة من العروض الثقافية والفعاليات التراثية، وما توفره من فرص رائعة للمعرفة والاطلاع، في أجواء رائعة ومناسبة لجميع أفراد الأسرة».

وشهد الحدث تنظيم جلسات حوارية يومية، إذ حملت الجلسة الأولى عنوان «محور المواطنة والشباب»، تحدث فيها الدكتور جمال البح، والثانية «محور تمكين المرأة في حياة زايد»، للكاتبة الإماراتية كلثم الفلاسي، وفي اليوم الثالث من المعرض، أدار فهد المعمري جلسة حوارية بعنوان «محور القيادة ووجود الشيخ زايد في منطقة العين وفترة حكمه للمنطقة من الأربعينات إلى الستينات من القرن الماضي»، تحدث فيها محمد الحبسي، إضافة إلى المزيد من الجلسات الحوارية، التي استمرت طوال أيام المعرض. كما تمكن الزوار من متابعة خمس ورش عمل، حيث كانت الأولى مخصصة لأعمال الجبس، واستمرت طوال أيام المعرض، وقدمها أحمد عثمان، وركزت على النماذج الجبسية المتنوعة، وأقيمت ورشة تطبيقية في اليوم الأول، تحت إشراف حصة سعيد جمعة من مراكز دبي للتنمية التراثية، لتعليم صناعة الحقائب الوطنية، وأشرفت مزنة سويدان، من مركز ند الحمر للتنمية التراثية، على ورشة «مرسم وزنة»، وكانت الورشة الرابعة حول المعايير العالمية عن تنظيم الحفلات وتنسيق الزهور.

وسجلت مكتبة دبي العامة مشاركة متميزة لدعم هذا المعرض، من خلال ركن القراءة والمعرفة، حيث تم تنظيم العديد من البرامج والأنشطة الثقافية، التي تعرض إنجازات وأعمال الشيخ زايد، فضلاً عن ورش عمل قرائية وأخرى ثقافية عن حياة المغفور له، منها ورشة عمل عن الإمارت وحكامها، ورواية قصة للأطفال عن حياة الشيخ زايد، والحكواتي يحكي قصة القائدين البطلين، كما احتوت المكتبة على مجموعة من الكتب المتنوعة، التي تسلط الضوء على جوانب عديدة من مسيرة الشيخ زايد، رحمه الله، لإتاحة الفرصة أمام الزوار للاطلاع على مسيرته التي تركت بصمات خير على البشرية. يذكر أن «دبي للثقافة» تلتزم بإثراء المشهد الثقافي، انطلاقاً من تراثها العربي، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية والخيرية البنّاءة لما فيه الخير والفائدة للمواطنين والمقيمين في دبي على حدٍ سواء.

تويتر