إبراهيم عبدالملك: المبادرة تسهم في بناء مجتمع صحي متكامل

أمناء «الرياضة» يشاركون في «ساعة تحدي»

صورة

ضمن برامج وأنشطة الهيئة العامة للرياضة في مبادرة «تحدي دبي للياقة»، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، تحت شعار «ساعة تحدي»، شاركت الهيئة، بحضور أمينها العام، إبراهيم عبدالملك محمد، ومشاركة الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام، والأمين العام المساعد للشؤون الرياضية، عبدالمحسن الدوسري، والأمين العام المساعد، خالد عيسى المدفع، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة، ورؤساء الاتحادات الرياضية، ومديري مكاتب الهيئة والإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين والمتعاملين.

وثمّن إبراهيم عبدالملك محمد مبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد «تحدي دبي للياقة»، التي وصفها بأنها الرؤية الحكيمة لترجمة الرياضة كأسلوب حياة يسهم في بناء مجتمع صحي متكامل، بطريقة تعكس كل معاني الإيجابية، وسعادة شعب الإمارات ومن يقطن على أرضها، وتسهم في تحقيق تنمية مستدامة دعائمها سليمة.

وأكد عبدالملك حرص الهيئة على دعم كل ما يعزز تنمية الحركة الرياضية وتطويرها في مختلف إمارات الدولة، بما فيها هذه المبادرة التي عملت على خلق بيئة رياضية شاملة لمتطلبات المجتمع، بل أسهمت في إتاحة الفرصة أمام الجميع لصقل مواهبهم الرياضية وتوجيهها نحو تحقيق الإنجازات العالمية.

وأشار إلى حرص الهيئة على أن تكون جزءاً من الحدث ببرامجها وأنشطتها المختلفة التي رصدتها لهذه المبادرة، بالإضافة إلى قبول التحدي وخوض التجربة من خلال المشاركة الفاعلة للقيادة والموظفين، علاوة على توفير كل سبل الدعم لإنجاحها في كل المرافق الخاصة بالهيئة، أو القابعة تحت مظلتها.

وقال عبدالمحسن الدوسري إن «المبادرة تزيد الوعي بأهمية ممارسة الرياضة في المجتمع، خصوصاً أنها تستهدف كل الشرائح والفئات، وتعزز مكانة دبي في مقدمة المدن العالمية الأكثر ممارسة للرياضة».

وأضاف الدوسري أن هذه المبادرة تعكس رؤية القيادة الرشيدة، وتعزز مكانة دبي موطناً للسعادة يعيش أفراده في مجتمع متلاحم ومتماسك مبني على قيم إنسانية مشتركة.

وأشاد خالد عيسى بهذه المبادرة التي اعتبرها رسالة مهمة من فارس الشباب إلى جيل يعول عليه مستقبل الأمل، مفعم بالحيوية والنشاط، ومليء بالطاقة والإيجابية.

وأضاف المدفع أن المبادرة محفز مهم على ممارسة الرياضة لمختلف الفئات، خصوصاً أنها لم تعد شكلاً من أشكال الرفاهية أو الترفيه، لكنها أصبحت مطلباً مهماً للحفاظ على الصحة العامة وتفادي أمراض العصر.

يذكر أن الفعاليات أقيمت في صالة «فتنس تايم» بدبي، وتنوعت بين 30 دقيقة من تمارين اللياقة البدنية، ثم 30 دقيقة أخرى من الألعاب الرياضية الجماعية التي شهدت تنافساً رياضياً بين الأفراد.

ووضعت الهيئة برنامجاً رياضياً متكاملاً، وعدداً من الأنشطة الرياضية المجتمعية طيلة فترة التحدي، لتكون جزءاً من المبادرة، ولتصل إلى أكبر شريحة ممكنة بتقديم خدماتها الرياضية.

تويتر