جمعت بين حركات «اليوغا» وأنواع من الرياضة

«يوغا فليكس».. لياقة للروح والجسد

صورة

بهدف تغيير المفهوم السائد حول اليوغا، قدمت مجموعة من مدربات جولدز جيم تمارين «يوغا فليكس»، والتي لا تقوم على التأمل، بل تحمل الكثير من حركات الرياضة التي تقدم للجسم المرونة واللياقة البدنية، لاسيما إن تمت ممارستها مرتين في الأسبوع على الأقل. وقد تجمهر المشاركون في التحدي لممارسة تمارين اليوغا، وكانت غلبة الحضور النسائي واضحة في هذه الحصة التي قدمت على مدى 30 دقيقة.

وقالت المديرة الإقليمية لجولدز جيم، شاريول هافيير، لـ«الإمارات اليوم»، إن «ما يقدم على المسرح هو برنامج جديد، يحمل اسم (يوغا فليكس)، وهو نوع من اليوغا يضم الكثير من التمارين، لأن من يمارس رياضة اليوغا لا يريد القيام بتمارين الأوزان وبناء العضلات، والعكس أيضاً لدى من يقومون بتمارين بناء العضلات، لذا جمعنا في هذا النوع من اليوغا التمارين التي يمكنها أن تساعد في الحصول على اللياقة اللازمة والقوة في الوقت عينه». ولفتت إلى أن الرجال عادة لا يحبذون القيام بتمارين اليوغا، لهذا نسعى إلى تغيير المفهوم السائد، بكونها تمارين نسائية وضعيفة.

ولفتت هافيير إلى أن ممارسة اليوغا كتمرين رياضي، تعد أحد المكونات الأساسية في النادي الرياضي، ولكن هناك أنواع من التمارين الأخرى، التي يمكن أن تتم ممارستها مع رياضة اليوغا، ومنها رقصة الزومبا، والتي تعد من التمارين الجيدة جداً للشرايين والأوعية الدموية، أو حتى يمكن الجمع بين تمارين الأوزان وتمارين العجلات، مشيرة إلى أن ممارسة اليوغا ثلاث مرات خلال الأسبوع، أو جمعها مع هذه التمارين يعدان ضروريين.

ولفتت إلى أن اليوغا يمكنها أن تكون البدء لرحلة طويلة، فمن شأنها أن تزيد الوعي حول تعلم ماهية النفس، والاتصال مع الذات، وكذلك التنفس بشكل جيد، والتحكم بالحركة الشخصية، وهذا من شأنه تعزيز الثقة بالنفس. ورأت أن المفهوم السائد حول أن اليوغا رياضة تأملية هو استعراض من جانب واحد وجزئي، مشيرة إلى أن ممارسة اليوغا تسبب التعرق الكثير، وهذا ما تجدر الإشارة إليه، فهي بلا شك تحمل جوانب من التأمل، ولكنها تحمل الكثير من الطاقة، وتجعل المرء يطلق العنان للطاقة بداخله.

ونوهت هافيير بأن الفعالية متميزة، وتعد من المبادرات المميزة للوصول إلى الناس بأساليب وطرق متنوعة، وعبر أشكال مختلفة من التمارين، فهناك الرياضة القوية، وكذلك الرياضة الهادئة والتي ليس فيها الكثير من التعب، وهذا يشجع على بناء مجتمع صحي غير مدمن للتكنولوجيا، وكذلك يزيد الوعي حول أهمية أن يكون المرء صحياً ورياضياً، معتبرة أن من الضرورة أن يكون هناك استمرار في هذه الفعاليات، إذ يمكن جدولتها كل ثلاثة أشهر للحصول على توعية جيدة.

تويتر