في الحفل الختامي بأوبرا دبي.. الأربعاء

كاظم الساهر وحسين الجسمي يغنيان لأبطال «تحدي القراءة العربي»

صورة

يشارك سفيرا النوايا الحسنة، الفنان كاظم الساهر والفنان حسين الجسمي، في الحفل الختامي للنسخة الثانية من «تحدي القراءة العربي»، الذي يقام على مسرح أوبرا دبي، يوم الأربعاء المقبل.

وحول مشاركته في الحفل الختامي، قال الفنان كاظم الساهر إن «مشروع تحدي القراءة العربي، الذي يعد مشروعاً عربياً جامعاً، نجح في جمع 7 ملايين طالب عربي حوله، بهدف تعزيز عادة القراءة عند الجيل الجديد»، مضيفاً أن مشاركته «هي لتجسيد هذا التلاقي العربي وللاحتفاء بملايين الطلاب العرب الذين جعلوا القراءة والثقافة جزءاً من مسيرتهم في الحياة».

• التسجيل للحضور

يمكن التسجيل لحضور حفل تحدي القراءة العربي بنسخته الثانية من خلال الموقع الإلكتروني: http:/‏/‏www.arabreadingchallenge.com


• 7 ملايين و400 ألف طالب وطالبة من 15 دولة.. ترشح منهم للنهائيات 16 طالباً يتنافسون على لقب «بطل التحدي».

من جانبه، قال الفنان الإماراتي، حسين الجسمي، إن «مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تشعل فينا الأمل، وتضيء على نماذج مشرقة من عالمنا العربي»، مضيفاً «سأقدم في الحفل أغنية جديدة تتحدث عن القراءة والثقافة والفكر، إسهاماً مني في أن تردد الأجيال الجديدة أغنية تتحدث عن مفهوم راقٍ، وهو القراءة، ومستقبل ملايين الشباب العربي بالتأكيد سيكون مختلفاً بسبب الاهتمام بالعلم والمعرفة والغوص في المعارف والكتب».

وينتظر أن يشهد الحفل تتويج الطالب الذي سينال لقب «بطل تحدي القراءة العربي»، كما ستحصد المدرسة الأكثر تميزاً جائزة المليون دولار، وسيتم تكريم الطلاب الأوائل في الدول العربية والجاليات، ويمكن التسجيل لحضور حفل تحدي القراءة العربي في نسخته الثانية، من خلال الموقع الإلكتروني لتحدي القراءة العربي.

وشارك في الدورة الثانية من مشروع تحدي القراءة العربي سبعة ملايين و400 ألف طالب وطالبة من 15 دولة عربية، ترشح منهم للمرحلة النهائية 16 طالباً وطالبة يتنافسون على لقب «بطل التحدي»، كما شاركت 41 ألف مدرسة من مختلف الدول العربية، ترشح منها للمركز الأول ست مدارس تتنافس في ما بينها للظفر باللقب.

ويمثل مشروع تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في سبتمبر عام 2015، أكبر مشروع إقليمي عربي لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، وصولاً لإبراز جيل جديد متفوق في مجال الاطلاع والقراءة وشغف المعرفة. ويعتبر مشروع تحدي القراءة العربي إضافة نوعية للجهود المرموقة لدولة الإمارات على صعيد خدمة محيطها العربي، حيث يهدف إلى تشجيع القراءة بشكل مستدام ومنتظم، عبر نظام متكامل من المتابعة للطلبة طيلة العام الأكاديمي، هذا بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلبة والمشرفين المشاركين من جميع أنحاء العالم العربي. وتتمحور رسالة المشروع حول إحداث نهضة في القراءة عبر وصول مشروع تحدي القراءة العربي إلى جميع الطلبة في مدارس الوطن العربي، وفي مرحلة لاحقة أبناء الجاليات العربية في الدول الأجنبية، ومتعلمي اللغة العربية من غير الناطقين بها.

كما يهدف المشروع إلى تنمية الوعي العام بواقع القراءة العربي، وضرورة الارتقاء به للوصول إلى موقع متقدم عالمياً، إلى جانب نشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر نتيجة للثراء العقلي الذي تحققه القراءة. إضافة إلى تكوين جيل من المتميزين والمبدعين القادرين على الابتكار في جميع المجالات والعمل على تطوير مناهج تعليم اللغة العربية في الوطن العربي، بالإفادة من نتائج تقويم البيانات المتوافرة في مشروع تحدي القراءة العربي، وتقديم أنموذج متكامل قائم على أسس علمية لتشجيع مشروعات ذات طابع مماثل في الوطن العربي، وأخيراً تنشيط حركة التأليف والترجمة والطباعة والنشر، بما يثري المكتبة العربية.

تويتر