حوار صحافي وتسجيل صوتي يفجّران زوبعة من الجدل والنقاش

صحف مصرية: أم كلثوم تزوَّجت وأنجبت 3 أولاد وإبنة معاقة عقلياً

صورة

بعد مرور أكثر من 43 عاماً على رحليها، لاتزال سيرة سيدة الغناء العربي مادة دسمة للجدل والنقاشات التي قد تصل في بعض الأحيان إلى درجة الأقاويل أو بعض الأخبار الصحافية التي تطل بين الفينة والأخرى لتكشف لنا عن جوانب خفية في حياة سيدة الغناء العربي أو تحمل لنا بعض الإضاءات عن مسيرتها الفنية والإنسانية التي لاتزال محوراً مهماً يجذب اهتمام الصحافة الفنية العربية والمصرية التي يبدو أنها تكشف لنا اليوم، وبعد مرور سنوات طويلة على رحيلها، بعض أهم التفاصيل الغائبة من حياة «الست».

«فتنة أم كلثوم» أو المفاجأة الكبيرة التي فجّرتها إحدى الصحف المصرية، قبل أيام، وذلك بعد نشرها حواراً مطولاً جمعها مع السيناريست والكاتب المصري الراحل محفوظ عبدالرحمن، كشف فيه «على ذمة الحوار»، أن سيدة الغناء العربي أم كلثوم تزوجت سراً وأنجبت ثلاثة أطفال، وأن «سعدية» ابنة «كوكب الشرق» ولدت مصابة بمرض عقلي.

ونُسب للكاتب الراحل في الحوار الذي أجراه الصحافي شادي أسعد في شهر أغسطس 2015، وتم نشره في موقع جريدة «البوابة المصرية»، الأسبوع الماضي، أن الدافع الأول لتقديمه مسلسل عن سيدة الغناء العربي هو إعجابه الشديد بأم كلثوم، غير أن هذا الحب كان دافعاً للتفكير فقط في تقديم عمل درامي يتناول أهم جوانب حياتها، من دون الإقدام على كتابة أي كلمة تخص هذا المشروع الفني، وأضاف متابعاً «الدافع الثاني والرئيس لتقديمي المسلسل، هو علمي بأن أم كلثوم قد تزوجت من مستشار قضائي يدعى (وجدان) وأنجبت منه ثلاثة أبناء، أحدهم فتاة تدعى (سعدية)، وقد علمت بذلك عن طريق المصادفة أثناء إقامتي في إحدى الدول العربية، في فترة مرض السيدة أم كلثوم بالكلى، وقبل رحيلها بأيام قليلة، وأثناء إقامتي كنت منزعجاً من فتاة دائمة البكاء والعويل تسكن بجواري، ما أغضبني ودفعني إلى الذهاب إلى ذلك البيت، فوجدت الفتاة في حالة من الانهيار والبكاء على والدتها، وعلمت في ما بعد أن هذه الوالدة التي تبكي عليها (سعدية) هي كوكب الشرق أم كلثوم، وكان للخبر وقع الصاعقة عليّ».

وكما كان متوقعاً، لم تمر هذه التصريحات مرور الكرام، فقد نقل الإعلامي المصري جابر القرموطي في برنامج «آخر النهار» على قناة «النهار» أن الجريدة المصرية نشرت هذا الحوار على إثر طلب الكاتب الراحل محفوظ عبدالرحمن نشره بعد وفاته، في الوقت الذي استضاف بثينة محمد السيد، التي كانت أم كلثوم عمة والدها، فنفت هذا الكلام، وقالت إن هذا الكلام غير صحيح، وجريمة كبيرة في حقها، ثم تساءلت عن أولاد أم كلثوم: «أين هم إذن بعد مرور 43 عاماً؟»، وأكدت أنها سوف تقاضي هذه الجريدة.

وقالت أرملة السيناريست الراحل الفنانة سميرة عبدالعزيز، إن محفوظ عبدالرحمن كان كاتباً شجاعاً، قلمه هو شرفه، ولا يمكن أن يخاف من النشر، ويؤجله لما بعد وفاته، مؤكدة أنها ستلجأ للقضاء وخبير أصوات للتحقق من صحة التسجيل الصوتي المنسوب لزوجها الراحل، والذي تم نشر أجزاء منه على أحد المواقع الالكترونية حول الزواج السري لكوكب الشرق أم كلثوم، وأضافت أن زوجها لم يُجرِ أي حوار مع أي جريدة أو موقع لمدة أربع ساعات.

في الوقت الذي أكد صاحب الحوار، أن التسجيل الذي بحوزته سليم، وأن زواج السيدة أم كلثوم سراً لا يقلل من قيمتها الفنية، وأنه لا يستطيع نشر أي كلام دون أن يكون بحوزته تسجيل صوتي بشأن موضوع على هذا القدر من الخطورة.

وبانتظار الكشف عن حقيقة هذه التصريحات ومصدرها، يبقى السؤال مطروحاً في الوسط الصحافي والمهني عن تكرار مثل هذه الحوادث التي تكشف على الدوام عن أسرار النجوم بعد رحيلهم.

«فتنة أم كلثوم» أو المفاجأة الكبيرة فجّرها حوار منسوب لكاتب مصري راحل

محفوظ عبدالرحمن كشف السر في حوار أوصى بنشره بعد وفاته

تويتر