تجسيداً لرسالة وأهداف عام الخير والمسؤولية المجتمعية للمؤسسة

«دبي للمرأة» تعزّز قيم التراحم في «رمضاننا مع ذخر»

صورة

نظمت مؤسسة دبي للمرأة أمسية رمضانية تحت شعار «رمضاننا مع ذخر»، تضمنت إفطاراً جماعياً وعدداً من الفعاليات الترفيهية، في نادي ذخرالاجتماعي لكبار السن في مقره بمنطقة البرشاء بدبي، إحدى مبادرات هيئة تنمية المجتمع بدبي، وذلك ترسيخاً لقيم التواد والتراحم والتواصل التي حث عليها الدين الاسلامي الأصيل، وأسهمت المبادرة في إدخال البهجة والسرور في نفوس كبار السن في شهر رمضان الفضيل.

وتتواكب هذه المبادرة مع عام الخير، واستجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى تكثيف المبادرات الإنسانية خلال شهررمضان المبارك، كما تأتي في إطار رد الجميل للآباء والأمهات من فئة كبار السن تقديراً لعطائهم وما قدموه للمجتمع الإماراتي.

وأكدت شمسة صالح، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، أن الفعالية تجسد رسالة وأهداف مبادرة عام الخير، مشيرةً إلى حرص المؤسسة على تفعيل المبادرات الإنسانية والمجتمعية، الهادفة لترسيخ ثقافة العطاء، مفهوماً وعملاً.

أنشطة وفعاليات

نادي ذخر الاجتماعي يقدم مجموعة من الأنشطة والفعاليات والبرامج اليومية التي تعنى بالجوانب الثقافية والاجتماعية والترفيهية والصحية لحياة كبار السن، تعزيزاً لاندماجهم في الحياة العامة والاستفادة من خبراتهم، ولتمضية أوقات فراغهم بالشكل الأمثل لمتابعة حياتهم بإيجابية وحالة نفسية وصحية مثالية، والمساهمة بدورهم في خدمة المجتمع والتنمية الوطنية والحفاظ على الهوية بما يتناسب مع قدراتهم وميولهم. كما يقدم خدمات الإشراف على برامج التدريب المتعلقة بالأشغال اليدوية وإدارة المكتبة، وتوفير مطبوعات جديدة، بالإضافة لخدمات التأهيل والصحة البدنية للأعضاء وفقاً لاحتياجاتهم، كما يقوم بتنظيم الرحلات الترفيهية.


• المبادرة أسهمت في إدخال البهجة والسرور إلى نفوس كبار السن.

وأضافت أن كبار السن فئة تستحق الرعاية والحنان والتقدير، لأن كل فرد منهم قدم الكثير لأسرته ومجتمعه ووطنه، وحرصنا من خلال تنظيم هذا الافطار الرمضاني مع المسنات والفعاليات التي صاحبته إلى إدخال السرورعلى أمهات وسيدات عظيمات وإشعارهن بأنهن معنا دائماً.

وأشارت صالح إلى المكانة الكبيرة التي تحظى بها فئة كبار السن في المجتمع الإماراتي الذي تتجذر فيه قيم أصيلة تدعو للقربى والتواصل الإنساني والعائلي، بالإضافة إلى الأعراف السائدة التي تمنح كبار السن سلطة اجتماعية مهمة تتجلى في حكمتهم وتدخلهم الإيجابي في تربية ورعاية الأحفاد، وأضافت: «هم مازالوا وسيبقون مصدر أمن وسلام وخير وبركة».

وأكدت مدير إدارة كبار السن بهيئة تنمية المجتمع، مريم الحمادي، أهمية اتاحة المجال للجهات الحكومية والخاصة للمساهمة في خدمة أفراد المجتمع، مبينة أن الارتقاء بحياة أفراد المجتمع وتوثيق أواصر الترابط الاجتماعي لا يمكن تحقيقه من دون مساهمة كل أطراف المجتمع، كل من موقعه. وقالت الحمادي: «شهد رمضان كبار السن هذا العام فعاليات منوعة ومكثفة أسهم بإنجاحها مجموعة كبيرة من شركائنا من القطاعين الخاص والحكومي، ويعد هذا مؤشر ايجابي مهم على ارتفاع الوعي لدى هذه الجهات بأهمية دورهم في التنمية المجتمعية، الأمر الذي عززه عام الخير وأسهم بتحفيزه. ونتطلع إلى أن تمتد هذه الشراكات وتتوسع لتتجاوز شهر رمضان، ولتأخذ شكل مشروعات مستدامة تصب في صميم حاجة كبار السن وتطلعاتهم».

وحضرت الأمسية التي جاءت تحت عنوان «رمضاننا مع ذخر» كل من المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، شمسة صالح، ومدير إدارة كبار السن، مريم الحمادي، ومديرة نادي دبي للسيدات لمياء خان، ومدير المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، منى بن كلي، وعددٌ من موظفات مؤسسة دبي للمرأة وهيئة تنمية المجتمع بدبي ومسؤولات النادي. واشتملت الأمسية على العديد من الفعاليات الترفيهية والمسابقات وتوزيع الجوائز التي أشاعت أجواءً من البهجة والسرور بين المسنات وجميع الحضور.

تويتر