ضمن فعاليات المجلس الرمضاني في الشارقة

مشاهير التواصل الاجتماعي يتحدثون عن الصدقية

الجلسة شارك فيها عدد من نجوم المجتمع الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي. من المصدر

أكد مشاركون في الجلسة الخامسة للمجلس الرمضاني، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بالشراكة مع مؤسسة الشارقة للإعلام، أهمية الدور الكبير لمنصات ومواقع التواصل الاجتماعي اجتماعياً واقتصادياً وإعلامياً وإنسانياً، لاستقطابها شرائح كبيرة من أفراد المجتمع، مشيرين إلى أن الشهرة التي يلقاها رواد هذه المنصات تفرض عليهم الصدقية والتخطيط السليم والالتزام بالآداب العامة، مع ضرورة مراعاة الخصوصية والعلاقات الأسرية باعتبارها خطاً أحمر، يجب عدم المساس به.

شارك في الجلسة، التي جاءت تحت عنوان «مشاهير منصات التواصل الاجتماعي.. نجومية تتطلب الأهداف»، بحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، عدد من نجوم المجتمع الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي، هم: الإعلامية في قناة العربية، مهيرة عبدالعزيز، وفيصل البصري من الكويت، ورجل الأعمال الإماراتي، محمد هلال، وإسراء الهاجري من الكويت، وأدارها الإعلامي حمد العلي.

وأشارت مهيرة عبدالعزيز، إلى أن الإعلام الجديد، وعلى الرغم من انتشاره الواسع، لم ولن يستطيع سحب البساط من التلفزيون كوسيلة إعلامية، لأسباب عدة، أهمها أن التلفزيون أسرع انتشاراً بحكم دخوله كل بيت، والصدقية التي تكون لمؤسسة كاملة على عكس «التواصل» المرتبط بشخصٍ واحد، هو صاحب المنصة.

وأكد محمد هلال، أن شبكات التواصل الاجتماعي لها دورٌ كبيرٌ وأهداف كثيرة، وعملت على تقديم خدماتها في مختلف جوانب الحياة، فهذه المنصات غيّرت في 30 ثانية مفهوم 40 سنة.

وأضاف «من ناحية التجارة أرى أن شبكات التواصل الاجتماعي أصبح لها دورٌ كبير من ناحية التسويق،على الرغم من أن المستهلك يمتلك القرار النهائي، ويختار على حسب ذوقه».

وقال فيصل البصري، «يجب التفريق بدايةً بين مصلح مشهور وممثل، لأن الشهرة تعني أن تعمل عملاً يستقطب مشاهدة أكبر عدد من الناس، بينما التأثير الإيجابي هو الأهم، وأنا أرى أن الصدقية في شبكات التواصل الاجتماعي أكثر، لأن الإعلام التقليدي يكون مُوَجّهاً».

وأشارت إسراء الهاجري إلى أن تعاملها مع وسائل التواصل الاجتماعي هو هواية، وليس بهدف الربح، وتابعت: «أرى أن على كل مشهور السعي لأن يكون له دورٌ اجتماعي نحو مختلف فئات المجتمع، لأن هناك العديد من فئات المجتمع تتابع هذه المنصات، على الرغم من أن النسبة الغالبة بحسب الدراسات الحديثة تشير إلى أنهم من الأطفال والمراهقين».

تويتر