لماذا نكذب ومعاناة المُهَق.. في مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية

منظمات إنسانية تتحرك في الآونة الأخيرة لرفع الظلم عن المهق. من المصدر

في عدد يونيو المقبل، تطل مجلة «ناشيونال جيوغرافيك» العربية على قرائها بتحقيق عن الكذب وألوانه، لتطرح سؤالاً حير العلماء: لماذا نكذب؟ وتستعرض المجلة معاناة المُهَق في تنزانيا، وتُعرف القرّاء إلى ديناصور كندي متحجر، وإلى منحوتات بركانية في هاواي. يتصدر العدد الجديد موضوع عن الكذب، إذ يقول العلماء إن «الكذبَ يكاد يكون جزءاً متأصلاً في طبيعتنا البشرية.. واليوم في زمن الإنترنت، بات حبلُ الكذب أطول، وتحولت الكذبة البيضاء إلى كذبات بكل ألوان الطيف». وتلقي المجلة الضوء على مأساة يتجرّع مرارتها المصابون بالمهق في تنزانيا، إذ يواجهون مشكلات صحية، ويُقذَفون بأبشع الصفات والنعوت، وتُقَطَّع أطرافهم فتُباع وتُشترى لغرض الشعوذة. أما «ذنبهم» الوحيد فهو إصابتهم بهذه الحالة الوراثية الناجمة عن خلل في صِبغ الميلانين، المتحكمِ بلون البشرة والشعر والعينين. وفي الآونة الأخيرة، إذ ازدادت الاعتداءات على المُهَق في تنزانيا، بدأت المنظمات الإنسانية تتحرك لرفع الظلم عنهم.

تويتر