3 فائزين و22 متسابقاً في دورة الإمارات الأولى للحمام القلّابي
انتهت دورة الإمارات الأولى للحمام القلّابي، التي شارك فيها 22 شخصاً من الهواة في تطيير الحمام القلابي في منطقة الطي، وفاز بالمراكز الثلاثة الأولى كل من محمد العطار، وسعيد الجسمي، وأبوسعود، وتنطلق الدورة الثانية من هذه المسابقة في ديسمبر المقبل، بشروط جديدة، ومعايير واضحة ومحددة، من أهمها أن الحمام الذي سيشارك في المسابقة سيكون مواليد العام نفسه، بمعنى عمره أقل من عام، وسيتم تثبيت حلقة صغيره في رجله، تحمل الحرف «إيه»، كدلالة على عمره، وفقاً للاشتراطات التي تم اعتمادها في الكويت، بينما كانت الدورة الأولى مفتوحة لمختلف الأعمار من الحمام. وقال المنسق العام، رئيس اللجنة الإعلامية والتنظيمية، عمر حسن عبدالله، لـ«الإمارات اليوم، إن دورة الإمارات الأولى للحمام القلابي، استمرت لمدة عامين، وذلك لأسباب تتعلق بالعامل الجوي، حيث يجب أن تراوح سرعة الهواء بين 25 و55 عقدة، يتم قياسها بواسطة جهاز قياس سرعة الهواء، لذلك طالت مدة الدورة انتظاراً لأجواء مناسبة تماماً لتطيير الحمام، بينما مع الاشتراطات الجديدة فستكون سرعة الهواء من 20 إلى 45 عقدة. ولفت إلى أن هذه الدورة تمت بدعم من هواة الحمام في الكويت والسعودية، كما أن الجوائز التي تم تخصيصها للمراكز الثلاثة الأولى هي من دعمهم، وجرى تكريم الفائزين الثلاثة في حفل تم تنظيمه في مخيم العطار والأميري، حيث قام كل من الإماراتي حمد الزعابي، والكويتي علي المذن، بتسليم الجوائز للفائزين.
وشرح عبدالله أن المسابقة تتضمن لكل هاوٍ طيراً واحداً، من حقه دخول المنافسة، وتطير معه ثلاثة أخرى، بينما التحكيم والمنافسة يقتصران على طير واحد لكل متسابق، وهي هواية قديمة ومستمرة، وفي تطور دائم، وتلقى دعماً كبيراً، خصوصاً في الكويت، حيث يزيد عدد هواة الحمام القلابي هناك على 10 آلاف شخص من مختلف الأعمار، وهي موجودة في كل دول الخليج، ويمارسها في الإمارات متقاعدون وموظفون وشباب.
ولفت إلى أنها موجودة في الإمارات منذ مطلع السبعينات، وكان الهواة سابقاً يقومون بممارسة هواية تطيير الحمام فوق أسطح المنازل، وفي فترة لاحقة تم الانتقال إلى البر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news