جونسون أند جونسون تربح دعوى بشأن أضرار بودرة التلك

أعلنت شركة جونسون أند جونسون الأميركية أن هيئة محلفين في محكمة بولاية ميزوري الأميركية أصدرت حكما لصالحها في أحدث قضية تظهر إلى العلن من آلاف الدعاوى التي تزعم أن منتجات الشركة التي تحتوي على بودرة التلك قد تزيد احتمال الإصابة بسرطان المبيض في حال استخدامها على الأعضاء التناسلية.

واتخذت هيئة المحلفين موقفا مؤيدا لدفاع الشركة المعروفة وشركة إيميريس تالك التي تورد لها بودرة التلك في القضية التي رفعتها نورا دانيلز من ولاية تنيسي وتزعم فيها أنها استخدمت بودرة التلك التي تنتجها الشركة على مدى 36 عاما قبل تشخيص إصابتها بسرطان المبيض عام 2013.

ويأتي هذا الحكم بعد ثلاثة أحكام أصدرتها هيئات محلفين في قضايا مماثلة في سانت لويس ضد شركة جونسون أند جونسون دفعت بموجبها تعويضات مجموعها 195 مليون دولار، وما زالت أكثر من 2500 دعوى تنتظر البت فيها في محكمة بسانت لويس.

وقالت جونسون أند جونسون في بيان إثر صدور الحكم لصالحها "إن قرار المحلفين يتفق مع العلم والبحث والبرهان المرتكز على التجارب السريرية ودراسات أجراها الخبراء على مدى عقود حول العالم تستمر في دعم سلامة مستحضر بودرة التلك."

بدورها شكرت شركة إيميريس هيئة المحلفين "لاستنادها على العلم الذي يؤكد سلامة (استخدام) بودرة التلك."

في حين عبر محامي المدعية تيد ميدوز عن خيبة أمله حيال الحكم.

وقال "نحن متمسكون بأن الصلة بين استخدام بودرة التلك على الجهاز التناسلي وبين سرطان المبيض ستبقى موضوعا متعلقا بالصحة العامة ونطالب بتحذير المستهلكين من المخاطر."

واتهم المدعون شركة جونسون أند جونسون بعدم وضع تحذيرات على منتجاتها لسنوات عن الصلة بين بودرة التلك وزيادة مخاطر الإصابة بسرطان المبيض.

وفي فبراير شباط 2016 أمرت هيئة محلفين في ميزوري شركة جونسون أند جونسون بدفع 72 مليون دولار لعائلة امرأة توفيت جراء سرطان المبيض بعد سنوات من استخدامها بودرة التالك.

وفي مايو قضت هيئة محلفين أخرى بدفع مبلغ 55 مليون دولار لامرأة قالت إن منتجات الشركة تسببت بإصابتها بسرطان المبيض كما تلقت الشركة حكما قضائيا ثالثا ضدها في أكتوبر أمرها بدفع تعويض قدره 67.5 مليون دولار لمدعية ثالثة.

تويتر