علي المطروشي: استلهام التاريخ يضاعف اليقين بـ «نور الاتحاد»
ظواهر لم يرصدها المؤرخون فــــي أنساب شيوخ الإمارات
إذا كانت ندوة الثقافة والعلوم انفتحت على المستقبل في مؤتمرها المنعقد الثلاثاء، للكشف عن استضافتها لمؤتمر الروبوت والذكاء الاصطناعي، فإن استلهام التاريخ، والوقوف عند محطات بعينها منه، كان خيارها أول من أمس في استضافة ندوة بعنوان «عجائب الاتفاقات في تاريخ وأنساب شيوخ الإمارات»، لعلي المطروشي، مستشار التراث والتاريخ المحلي بدائرة التنمية السياحية في عجمان، أدارتها الشاعرة شيخة المطيري.
ظواهر عدة سردها المطروشي، نافياً أن تكون بعض المعلومات تحمل تغولاً على الحياة الشخصية لأصحابها، قائلاً «كل ما يتعلق بأنساب شيوخ الإمارات هو ضمن منظومة تاريخها الذي نفخر به، ونحرص على العودة إليه، باعتباره حقائق تاريخية نشرُف بها».
وأكد المطروشي في تصريح لـ«الإمارات اليوم» أن الهدف التثقيفي التوعوي المرتبط بتاريخ الإمارات هو ما طغى على اختياراته في هذا الإطار
وسعى المطروشي إلى التوقف أمام عدد من تلك «الاتفاقات» اللافتة من وجهة نظره، وتشمل الأسر الحاكمة في الإمارات السبع، إضافة إلى بعض الأسر الحاكمة التي حكمت بلدات معينة خلال فترة من الفترات، متمتعة بحكم ذاتي مع التبعية السياسية لإحدى الإمارات السبع، وذلك خلال الحقبة التي سبقت قيام الاتحاد.
وأضاف المطروشي: «تبرز أمام عينَي الباحث والمتأمل في تاريخ وأنساب الأسر الحاكمة في دولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقات عجيبة جديرة بالوقوف عندها، وقد التفت المؤرخون القدامى إلى مثل هذه الاتفاقات في التاريخ الإسلامي الوسيط، وأدرجوها في مصنفاتهم، مثلما نجده في كتاب (المُحبّر) لمحمد بن حبيب البغدادي، وكتاب (تاريخ الخلفاء) لجلال الدين السيوطي، وغيرها».
لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news