رحلة إلى الماضي مع «بيتي القديم»
أطلق متحف العين الوطني مبادرة ثقافية لموظفي الجهات والمؤسسات الحكومية في كل من أبوظبي والعين بعنوان «بيتي القديم»، شملت جولة على عدد من أبرز المعالم التاريخية والثقافية والتراثية في مدينة العين واستمرت ثلاثة أيام.
وكان متحف العين وجّه الدعوة للمشاركة في هذه المبادرة لعدد من المؤسسات الحكومية في أبوظبي والعين، شملت كلاً من الإدارة العامة للجمارك، ودائرة شؤون البلدية والنقل، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، ومديرية شرطة العين، ومجلس أبوظبي للتعليم، ومركز الشيخة آمنة التراثي الديني، ومركز بلدية مزيد، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة لتعزيز برامج المشاركة المجتمعية، وتسليط الضوء على الفعاليات والبرامج التفاعلية التي ينظمها متحف العين الوطني من خلال رحلة تعريفية على المناطق التاريخية والثقافية في مدينة العين، والتي افتتحت الهيئة بعضاً منها للجمهور للمرة الأولى.
وزار المشاركون بيوتاً قديمة ومواقع تاريخية هي متحف العين الوطني الذي يعد من أقدم متاحف الدولة، وقد أنشئ عام 1969، ويضم مجموعتين مختلفتين من المعروضات تتحدثان عن تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة القديم المتمثل في الآثار، والحديث المتمثل في الثراث. وواحة العين وهي من أكبر الواحات الرئيسة في المدينة مساحتها 120 هكتاراً، تنتشر فيها 70,000 شجرة نخيل تقريباً، ويعتقد بأن زراعة النخيل فيها تعود إلى ما قبل ثلاثة آلاف عام.
وبيت القبيسي حيث يمثل هذا المبنى الواقع في حي المعترض في مدينة العين مثالاً مهماً للعمارة المحلية من حقبة ما قبل النفط في الستينات من القرن الماضي.
والمباني التاريخية في واحة الجيمي ــ الشرق، حيث يقع منزل ومسجد بن حموده الظاهري على الحدود الشرقية لواحة الجيمي.
وإلى الجنوب من منزل بن حموده، هناك منزل خلفان وسيف بن عبدالله الظاهري.
والمباني التاريخية في القطارة ــ الشرق، حيث بيت ومسجد عبدالله بن سالم الدرمكي، وهو برج من الطوب الطيني دمر منه جزء كبير، على طول الحافة الشرقية لواحة القطارة، وينتمي إلى مجموعة المباني التاريخية القديمة في العين.
ويقع بيت حمد بن سلطان الدرمكي، المبني من الطوب الطيني والذي تم ترميمه، على الحافة الشرقية لواحة القطارة جنوب غربي استاد طحنون بن محمد حالياً، ويمكن رؤيته على طريق العين - دبي.
ومركز القطارة للفنون وسوق القطارة، الذي افتتح ليكون مكاناً لدراسة الفنون والثقافة وممارستها من قبل جميع شرائح المجتمع الإماراتي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news