يواكبها أوبريت «اضحك» تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني

«في حب الإمارات».. 100 ألف صورة إلى «غينيس»

صورة

«اضحك»، هو عنوان أحدث أوبريت تم الكشف عنه، أول من أمس، في إطار الاستعدادات لاحتفالات الدولة بالذكرى الـ45 لتأسيس الاتحاد، وهو العمل الفني المصاحب لحملة «في حب الإمارات»، الهادفة إلى جمع 100 ألف صورة، تشكل ألبوم صور هو الأكبر من نوعه على الإطلاق في العالم.

أبعد من «الجميل»

قال الفنان المصري، محمد نور، الذي شارك في أوبريت «اضحك»، الذي تم الكشف عنه حصرياً على موقع «الإمارات اليوم» لأول مرة، مساء أول من أمس، إن جميع المشاركين في العمل عبروا عن مشاعر حقيقية، رسمتها كلمات الأوبريت بصدق، بعيداً عن فكرة «رد الجميل».

وتابع: «لا يمكن رد الجميل للأوطان عموماً، فما بالنا ونحن نتحدث عن الإمارات.. دار زايد، التي وصلت أياديها البيضاء إلى كل موقع، وضربت باتحادها المثل لأبهى نموذج حضاري».

وأشار نور إلى أن «اضحك»، الذي يعكس أيضاً تجسيد «السعادة» على أرض الإمارات وتحولها إلى حقيقة وليس حلماً، يظل رمزاً، ومحاولة للتعبير بصدق عن مشاعر الفرح، للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الـ45 لتأسيس دولة الاتحاد.

واختصت الشركة المنتجة للأوبريت، «الإمارات اليوم»، للكشف على موقعها الإلكتروني عن العمل الفني، الذي جمع بين كوكبة من الفنانين المصريين، وشهد أيضاً ظهور عدد من الوجوه الإماراتية، فضلاً عن بانوراما من أشهر معالم الدولة. الفنان المصري محمد نور، الذي شارك في «الأوبريت» وقام بوضع ألحانه، قال إن «إهداء عمل فني إلى الإمارات، في ذكرى تأسيس الاتحاد، يبقى بمثابة تعبير رمزي يشعر به كل فنان تجاه دولة زايد الخير، التي تمتد أياديها البيضاء إلى كل مكان، وتقدم نموذجاً حضارياً يفخر به كل عربي».

وأكد نور أنه، وسائر الفنانين المشاركين في «اضحك»، تفاعلوا مع فكرة إنجاز عمل فني يُكشف عنه بالتزامن مع ذكرى الاتحاد، مضيفاً «الاحتفاء بذكرى تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مناسبة عزيزة على كل عربي، لذلك فإن مشروع (اضحك) صادف صدقاً فنياً، نابعاً من حالة الفرح والابتهاج ومشاركة الروح الاحتفالية التي تعم الإمارات الآن، من قبل جميع المشاركين في العمل». في الإطار ذاته، قالت الفنانة هايدي موسى إنها رحبت بفكرة المشاركة في العمل بمجرد عرضها عليها، مضيفة «المشاركة في عمل وطني يحمل اسم الإمارات، ويوجه للتعبير عن مشاعر الفرح التي تسودنا جميعاً ابتهاجاً بهذه المناسبة، ليس جميلأً وليس رداً للجميل، بل هو تعبير عن مشاعر حقيقية بالزهو بالمشروع العربي الحضاري القائم على وحدة شعب اختار الاتحاد منذ عام 1971». ويأتي الأوبريت مواكباً لمشروع صياغة أكبر ألبوم في العالم، يعبر عن حالة الفرح والغبطة والابتهاج بحلول الذكرى الـ45 للاتحاد، من خلال مشاركة مجتمعية عبر تطبيق تم إطلاقه خصيصاً لهذا الغرض، لتكون الـ100 ألف صورة المزمع جمعها، جاهزة لإهداء رقم قياسي جديد يسجل باسم موسوعة غينيس للأرقام القياسية باسم الإمارات، حيث كان الرقم السابق الذي رصدته الموسوعة العالمية في هذا الإطار هو 11 ألف صورة. وفي التفاصيل، قال أحمد عادل حول فكرة إطلاق منصة تفاعلية تهدف لجمع 100 ألف صورة مرتبطة باحتفالات «اليوم الوطني»: «على الرغم من توالي احتفالاتنا باليوم الوطني، عاماً تلو الآخر، إلا أن روح الإمارات تأبى إلا أن تظلنا جميعاً بروح التجديد والابتكار في كل عام، لذلك قررنا في الذكرى الـ45 أن نحلق بفكرة جديدة، هي إطلاق تطبيق مبتكر يكون مشروع جمع ألبوم يُسجل باسم الإمارات في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بمثابة الانطلاقة الأولى له». وأضاف «اخترنا اسم (Postagain)، ليكون عنواناً للتطبيق، الذي يتيح خيارات تفاعلية عديدة لالتقاط الصور وتحميلها، حيث تم تزويد التطبيق بنماذج مختلفة لعلم الدولة، والزي الوطني، بحيث يمكن لمستخدم التطبيق التقاط صور يبدو عبرها، وغيرها من الثيمات والرموز المرتبطة بالدولة».

وتابع «تهدف هذه الحملة أيضاً إلى إظهار وحدة جميع الإماراتيين والمقيمين بالدولة، من خلال تحميل الصور الفردية أو الجماعية تحت منشور أكبر ألبوم عالمي لدولة الإمارات العربية المتحدة، علاوة على ذلك يمكّن التطبيق مستخدميه من التقاط الصور مع الشخصيات العامة، والمشاهير والأفراد مصحوبة بالمؤثرات الخاصة». وكشف عادل عن شروع الحملة في تشجيع العديد من المدارس والجامعات والشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية، من أجل المشاركة والتفاعل مع «الألبوم الوطني»، وذلك بنشر لحظاتهم السعيدة خلال الاحتفالات التي تعكس حبهم للإمارات، لافتاً إلى توافر إمكانية البحث عن جميع الصور التي يتم التقاطها ومشاركتها على ألبوم المنصة.

تويتر