3 مرشحات لجائزة السلام الدولية للأطفال
تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل، أعلنت المنظمة الدولية لحقوق الطفل «كيدز رايتس»، أمس، عن المرشحين النهائيين الثلاثة لجائزة السلام الدولية للأطفال لعام 2016، من أصل عدد قياسي من المرشحين الدوليين بلغ 120 مرشحاً. ووقع اختيار لجنة خبراء الجائزة على كل من: ديفينا من الكاميرون، وكيهكاشان من الإمارات، ومزون من سورية. وبحسب اللجنة، فقد كان للمرشحات الثلاثة إسهامات مهمة في تحسين حقوق الأطفال وأوضاعهن الإنسانية بطرق ملموسة وفريدة من نوعها. وتوفر الجائزة للشباب الفائزين في كل عام منبراً دولياً يتيح لهم التعبير عن آرائهم ورسائلهم أمام مئات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم. وقد درجت العادة في كل سنة على أن يقوم أحد الفائزين بجائزة نوبل للسلام بتسليم جائزة السلام الدولية للأطفال للفائزين بها، حيث سيقوم الفائز بجائزة نوبل للسلام 2006 محمد يونس، هذا العام، بتقديم الجائزة خلال الحفل الذي يقام في قاعة الفرسان (Ridderzaal) في المدينة العالمية للسلام والعدل لاهاي بتاريخ الثاني من ديسمبر، وبحضور حشد من ممثلي الصحافة العالمية وكبار الضيوف. وأعرب الفائز بجائزة نوبل للسلام، أمس، محمد يونس، عن بالغ إعجابه بحقيقة أن هؤلاء الأطفال، رغم صغر سنهم، قد استطاعوا أن يناضلوا في سبيل عالم تسوده العدالة والسلام.
وقامت ديفينا مالوم (12 سنة - الكاميرون - الموضوع: السلام) بإطلاق مبادرة «أنا أدعم السلام» في الكاميرون بعد إدراكها لتأثير العنف والتطرف في منطقتها. وتقوم ديفينا بتثقيف أطفال آخرين حول مخاطر العنف والتطرف، وحثّهم على الكفاح من أجل السلام. وعلى الرغم من أن البرنامج قد وصل بالفعل إلى 5000 طفل في بلدها.
أما كيهكاشان باسو (16 سنة - الإمارات - الموضوع: البيئة) فقد بدأت نشاطها في حماية البيئة في سن مبكرة. فعندما كانت بعمر ثماني سنوات فقط، قامت بتنظيم حملة توعية لإعادة تدوير النفايات في حيها في دبي. وفي عام 2012، أسست منظمتها الخاصة التي تحمل اسم «الأمل الأخضر».
وتم ترشيح مزون (18 سنة - سورية - الموضوع: الأطفال اللاجئين) لجائزة السلام الدولية للأطفال من قبل الفائزة بجائزة نوبل للسلام للطفولة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ملالا يوسفزاي وصندوق ملالا. مزون في الأصل سورية، لكن الحرب المستمرة في بلدها أجبرتها على الفرار من سورية مع عائلتها قبل ثلاث سنوات. في مخيم للاجئين في الأردن، أدارت مزون حملة ضد تزويج الفتيات في سن مبكرة، كما نظمت حملة تهدف إلى تمكين فتيات المخيم من الحصول على تعليم أفضل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news