رحيل ساحر السينما

وداعاً.. محمود عبدالعزيز

ودع المصريون والعرب، واحداً من أهم فناني السينما العربية، الفذ محمود عبدالعزيز، عبقري السينما الذي خلَّف وراءه إرثاً عظيماً من الأرشيف السينمائي والتلفزيوني، لن ينساه مشاهدوه، وتحديداً من أحب رأفت الهجان «ديفيد سمحون» أو الشيخ حسني في «الكيت كات»، والجنتل، والقبطان، والساحر، والمزجنجي، النجم الذي كانت آخر إطلالة له في شهر رمضان الفائت في مسلسل «رأس الغول»، أما آخر فيلم سينمائي له فكان «إبراهيم الأبيض» للمخرج مروان حامد، الذي أنتج عام 2009، ولعب فيه عبدالعزيز شخصية عبدالملك زرزور.

محمود عبدالعزيز توفي، ليل أول من أمس، عن 70 عاماً بعد صراع قصير مع المرض، وشيعت جنازته بعد صلاة ظهر أمس، من مسجد الشرطة بمدينة السادس من أكتوبر في القاهرة.

وكان عبدالعزيز نقل إلى المستشفى الشهر الماضي، إثر إصابته بأزمة صحية وظهور التهابات وأورام في اللثة والفك، إلا أن وضعه الصحي تدهور بشكل كبير.

وزير الثقافة المصري، حلمي النمنم، نعى عبدالعزيز في بيان واصفاً إياه بالساحر، وهو اللقب الذي اشتهر به عبدالعزيز في الوسط السينمائي، بعد تقديمه فيلماً بهذا الاسم عام 2001.

وقال النمنم: «محمود عبدالعزيز فنان مصري عظيم أثرى الحياة الفنية المصرية بموهبته التي جعلت منه ساحراً بحق».

ولد محمود عبدالعزيز في الرابع من يونيو 1946 في حي الورديان بمدينة الإسكندرية، المطلة على البحر المتوسط، وتخرج في كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية عام 1966.

قدم نحو 90 فيلماً للسينما المصرية، وأكثر من 15 مسلسلاً تلفزيونياً وإذاعياً، إضافة إلى عدد من المسرحيات.

وكان عبدالعزيز متزوجاً من المذيعة التلفزيونية، بوسي شلبي، وله من زوجة سابقة ابنان يعملان بالفن، هما المخرج والمنتج محمد، والممثل كريم.

هنا نسلط الضوء على أشهر الشخصيات التي أداها عبدالعزيز تلفزيونياً وسينمائياً:

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

 

تويتر