ضمن سلسلة لقاءات مع الشباب للتعرف إلى أفكارهم حول «دبي كانْفَس» الثالث
«براند دبي» يحاور طالبات جامعة زايد
منى المرّي في صورة جماعية مع طالبات جامعة زايد. من المصدر
بحضور المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المرّي، استضاف «براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، في مقر المكتب مجموعة من طالبات جامعة زايد للمشاركة في جلسة عصف ذهني، هدفت إلى استحداث أفكار جديدة للنسخة الثالثة من مهرجان «دبي كانْفَس» السنوي، المقرر عقدها في مارس 2017 بمشاركة مجموعة كبيرة من أشهر فناني الرسم ثلاثي الأبعا،د ورسوم الخداع البصري حول العالم.
|
أفكار تضمنت الجلسة مناقشة العديد من الأفكار التي تناولت كل الأنشطة الأساسية والفرعية للمهرجان، واستطاعت الطالبات تقديم مجموعة من الأفكار المبدعة لتطوير المهرجان وطرق التسويق له، كما تمت مناقشة فرص التطوّع للعمل خلال الفعاليات التي يطلقها «براند دبي» على مدار العام. سيرة مهرجان «دبي كانْفَس» عقد لأول مرة في عام 2015، فيما شهدت نسخة عام 2016 زيادة الأعمال المشاركة وارتفاعاً في أعداد الفنانين المشاركين إلى نحو 30 فناناً من 14 دولة، وتضمن الحدث العديد من الفعاليات، مثل ورش العمل المتخصصة، لتوفير الفرصة للفنانين المحليين والمهتمين بالفنون، للتواصل مع مجموعة من أبرز الرسامين العالميين، والاطلاع على معلومات أوفر حول الاتجاهات الفنية الحديثة، لاسيما فن الرسم ثلاثي الأبعاد. 2015 انطلقت الدورة الأولى محققة نجاحاً كبيراً. |
ورحّبت منى المرّي بالطالبات المشاركات، وأكدت على حرص المكتب الإعلامي و«براند دبي» على إشراك جيل الشباب في الإعداد لهذا الحدث الإبداعي، الذي نجح من خلال دورتيه السابقتين أن يوجد لنفسه مكانة متميزة على خريطة الفعاليات الفنية والثقافية في دبي، وقالت إن «هذه الدعوة تأتي على خلفية قناعة دبي وقيادتها الرشيدة بقدرة الشباب على إثراء أي إنجاز بأفكار خلاقة ومبدعة».
ومع بداية جلسة العصف الذهني قام فريق «براند دبي» بتعريف الطالبات بمهرجان «دبي كانْفَس»، الذي يُنظم في إطار التزام «براند دبي» بتنفيذ رؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتحويل دبي إلى متحف مفتوح يعكس الروح العصرية والمكنون الحضاري للإمارة.
وقدمت عضو اللجنة التنظيمية لمهرجان «دبي كانْفَس»، عائشة بن كلي، للطالبات عرضاً مفصلاً حول مكونات المهرجان وتفاصيل دورتيه الماضيتين، وكذلك التعريف بالفنانين العالميين الذين ضمتهم الدورتان، والأعمال المميزة التي شاركوا بها، كما اطلعتهن على مراحل الإعداد التي تسبق انعقاد كل دورة، واستراتيجية العمل التي يتم من خلالها تحديد الفنانين المشاركين والأعمال التي يمكنهم المشاركة بها، مع الأخذ في الحسبان المعايير التي تم وضعها للمهرجان، ومنذ انطلاقه في عام 2015، وكذلك النجاح الذي حققه في عامين متتاليين كمنصة فريدة لعرض الفنون الحديثة، وتقريبها إلى الجمهور الذي يتوافد لزيارته، سواء من دبي أو سائر أنحاء الإمارات. وقالت بن كلي إن «الهدف من هذه الجلسة هو مناقشة الجديد الذي يمكن تقديمه من خلال المهرجان، والاستماع إلى أفكار جيل الشباب، الذي يمثل شريحة مهمة من جمهوره، وذلك في ضوء الخط الرئيس المرسوم له، والذي وضع الشباب في مقدمة جمهوره المستهدف، وهو ما تحقق بالفعل من خلال الدورتين الماضيتين، حيث كان إقبال الشباب لافتاً على مدار أيام المهرجان».
وأشارت بن كلي إلى أن «هذه الجلسة تعدّ بداية لمجموعة من الفعاليات الهادفة إلى تطوير تصور متكامل للنسخة المقبلة من المهرجان، وذلك بتوفير كل العناصر التي تقدم تجربة فنية وإبداعية فريدة، تمثل إضافة حقيقية لأجندة دبي الإبداعية والثقافية والفنية»، وقالت: «يسعدنا مشاركة طالبات جامعة زايد معنا في هذا النقاش الهادف كبداية لسلسة فعاليات ترمي للاستماع إلى الشباب، والتعرف إلى أفكارهم، لتقديم نسخة جديدة متميزة من المهرجان تلبي تطلعاتهم نحو تجربة فنية متكاملة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news