علامات تنذر بإدمان المراهقين لألعاب الحاسوب

من المهم أن ينتبه الوالدان إلى محتوى الألعاب وقيود السن المرتبطة بها. د.ب.أ

أفادت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، بأن قضاء المراهقين أوقاتاً طويلة في ممارسة ألعاب الحاسوب، كوسيلة للهروب من مشكلاتهم وانعزالهم عن المحيطين بهم، ينذر بإدمانهم لألعاب الحاسوب. ومن علامات الإدمان الأخرى إهمال الواجبات المنزلية اليومية، والتخلي عن الاتصال بالأصدقاء والأقارب، أو ممارسة الهوايات.

وأوضحت الرابطة أن «مقدار الوقت الذي يقضيه المراهق أمام الحاسوب، لا يرتبط في حد ذاته بخطر الإدمان، فالمسألة تدور بشكل أكبر حول ممارسة الألعاب كوسيلة للهروب من المشكلات اليومية، حيث ينشغل المدمن فكرياً باللعبة بشكل حصري حتى عند ابتعاده عنها، كما أنه لا ينعم بالهدوء طالما لم يغص في عالم لعبته الخاصة».

وتنصح الرابطة الوالدين بعدم تقييم الألعاب كسلوك خاطئ، أو كإهدار كامل للوقت. وبدلاً من حظر الوسائط المتعددة بشكل كامل، ترى الرابطة أنه من الأنسب الاتفاق على أوقات معينة لذلك، ومنح المراهقين الفرصة للحصول على أوقات إضافية. ومن المهم أيضاً أن ينتبه الوالدان إلى محتوى الألعاب، وقيود السن المرتبطة بها.

تويتر