«مرايا» في برنامج لتبادل الفنانين المقيمين بين الإمارات والهند

محمد أحمد إبراهيم.

أعلن «مركز مرايا للفنون» عن مشاركته في برنامج لتبادل الفنانين المقيمين بين دولة الإمارات وجمهورية الهند. وهذا أول برنامج تبادُل يبرمه «مركز مرايا للفنون» مع الهند، مثلما يمثل أول تعاون مع «مؤسسة بينالي كوشي» التي تستضيف أكبر وأطول بينالي للفن المعاصر في جنوب شرق آسيا.

ويدعم مركز مرايا للفنون المشروع الذي استهله قيّم الفنون الكويتي الهولندي مو رضا (المعروف أيضاً باسم محمد رضا) كقيّم مستقل، ورياس كومو من «مؤسسة بينالي كوشي»، وتأتي مشاركة المركز بوصفه شريكاً محلياً بدولة الإمارات. وسيقوم مو رضا بتوجيه المشروع الذي سينطلق الشهر الجاري ويُتوج بإقامة معرض ضمن «بينالي كوشي-موزيريس». واختار المركز الفنان الإماراتي محمد أحمد إبراهيم ليكون فناناً مقيماً، فيما وقع اختيار المشرف على المشروع و«مؤسسة بينالي كوشي» معاً على الفنان الإماراتي محمد كاظم.

وسيلتحق الفنانان الإماراتيان محمد أحمد إبراهيم ومحمد كاظم، إلى جانب القيّم مو رضا، ببرنامج إقامة فنانين استعداداً للمعرض المرتقب المقام ضمن «بينالي كوشموزيريس». وسيُماط اللثام عن المعرض خلال البينالي في إطار برنامج إقامة الفنانين في «مؤسسة بينالي كوشي» وبرنامج تبادل الفنانين المقيمين. يسعى المشروع إلى تبني منهجية جديدة في الحوارات الثقافية والفنية بين مناطق العالم مع صَوْن أصالة واستقلالية الفنانين المشاركين في ممارستهم الإبداعية الفردية.

وفي مطلع عام 2017 سيلتحق فنانان هنديان بارزان ببرنامج إقامة الفنانين في «مركز مرايا للفنون»، ويُتوَّج البرنامج المذكور بإقامة معرض في الإمارات يشرف عليه مو رضا يجمع أعمال الفنانين الأربعة المشاركين في برنامج تبادل الفنانين المقيمين. ويتألف المشروع من أربع مراحل ويبدأ ببرنامج إقامة للقيّم والفنانين في كوتشي ابتداء من سبتمبر الجاري.

وُلد محمد أحمد إبراهيم عام 1962 في مدينة خورفكان، حاصل على درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة الإمارات العربية المتحدة بمدينة العين. أكمل برنامج إقامة فنانين في مركز لو كونسورتيوم للفنون بمدينة ديجون الفرنسية. شاركت أعماله في معارض حول العالم وعُرضت في عدد من متاحف العالم، وله أعمال ضمن مقتنيات نخبة من المتاحف، منها المتحف العربي للفن الحديث في قطر، ومتحف الشارقة للفنون، إلى جانب مركز سيتارد للفنون في هولندا.

تويتر