ضمن برنامج المهرجان الدولي للتصوير في الشارقة
ورش تجمع بين النظرية والتطبيق لتطوير اللغة البصرية
أعلن مركز الشارقة الإعلامي عن انطلاق ورش العمل الخاصة بالمهرجان الدولي للتصوير في أكتوبر المقبل، بورشتين تختص الأولى بموضوعات التصوير والتحقيق الصحافي، والثانية بالتصوير الوثائقي الإبداعي، في الشارقة، بالتعاون مع مؤسسة «ماجنوم فوتوز» الدولية.
ويحاضر في الورشتين المصوران المحترفان إيان بيري وكارولين دريك.
|
كتابان تقيمكاروليندريك،المولودةفيولايةكاليفورنيافيأثينابجورجياحالياً،وبينعامي2007 و2013 سافرتكارولينمراراًإلىآسياالوسطىمنقاعدتهافيإسطنبولللعملعلىمشروعينتحولافيمابعدإلىكتابيصورمعروفين. أحداث مهمة إيان بيري مصور صحافي يقيم في بريطانيا ويتمتع بشهرة عالمية. وانضم إلى مؤسسة «ماجنوم»، ووثق منذ ذلك الحين سلسلة من الأحداث المهمة، ومنها غزو روسيا لتشيكوسلوفاكيا، والنزاعات في ايرلندا وفيتنام والكونغو، والمجاعة في إثيوبيا، والفصل العنصري في جنوب إفريقيا. |
وأكد المركز أنه يعمل على التعاون مع المؤسسات الكبرى ذات السمعة العالمية في التصوير، واختيار محترفين مبدعين ومعروفين على المستوى العالمي للمشاركة في المهرجان الدولي للتصوير، لتحقيق أكبر فائدة ممكنة، ولتوجيه أنظار المصورين المحليين إلى مزيد من الإبداع، بالاستلهام من الموارد البيئية والطبيعة الجميلة التي تتوافر في الدولة.
وسيعمل المحاضران خلال الورشتين اللتين ستجمعان بين النظريات والتطبيق، على توجيه المشاركين في المجموعتين خلال خمسة أيام من التدريب، لتطوير لغتهم البصرية وهويتهم التصويرية، إلى جانب مهاراتهم العملية والفنية والمفاهيمية، ليتمكنوا من العمل كمصورين صحافيين أو وثائقيين.
وفي ورشة التصوير والتحقيق الصحافي، سيطرح إيان بيري أفكاراً حول الجوانب العملية للعمل في مجال التصوير الصحافي، بدءاً من العمل في بيئات وعرة، وصولاً إلى أخلاقيات الصحافة. وسيتعين على المشاركين أن يظهروا شيئاً من الكفاءة في التصوير والرغبة في التعلم.
وقال بيري: «أستمتع بالتدريس لأنه يتيح لي أن أرد لعالم التصوير بعض ما قدمه لي من المتعة والحيوية البالغة، كما أنه يتيح لي اكتشاف موهبة تصويرية فريدة من حين لآخر».
أما في ورشة التصوير الوثائقي الإبداعي، التي ستديرها كارولين دريك، فسيعمل المشاركون على اكتشاف مجال التصوير الفوتوغرافي بصفته ممارسة إبداعية، بدلاً من كونه مجرد أداة لتوثيق العالم الواقعي، إذ سينظرون إليه على أنه أداة للتعامل مع محيطنا وتفسيره وسرد القصص عنه، بالإضافة إلى إثارة التفكير والشعور به. وسيتعين على المشاركين إحضار مجموعة من الصور الرقمية أو المطبوعة لأعمالهم السابقة، كما سيتعين عليهم تقديم أفكار لمشروع ينوون تنفيذه خلال أسبوع الورشة.
وعن أهمية الورشة، قالت كارولين دريك: «لدى الصور القدرة على الوصف والاستفزاز والتجريد والتفسير، ولكنها ليست بالشيء المطلق».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news