مقتل عارضة أزياء باكستانية بسبب صورها على مواقع التواصل الاجتماعي

قالت الشرطة الباكستانية أمس، إن عارضة الأزياء قنديل بالوش ، التي أثارت جدلا مؤخرا  على مواقع التواصل الاجتماعي بنشرها صور غير لائقة ، قتلت بيدي شقيقها.

وكانت بالوش قد نشرت صورا إباحية على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يمثل تحديا للعادات والتقاليد في باكستان.
 
وقالت نبيلة غضنفر المتحدثة باسم شرطة إقليم البنجاب  إن بالوش -واسمها الحقيقي فوزية عظيم- قتلت في منزل الأسرة في مدينة ملتان بإقليم البنجاب.
 
وأضافت "والدها أبلغ الشرطة أن ابنه وسيم خنقها... هي جريمة شرف فيما يبدو لكن المزيد من التحقيقات ستكشف الدوافع الحقيقية وراء الجريمة." وقالت إن الشرطة تبحث الآن عن وسيم الذي اختفى.
 
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المحتوى الذي كانت تنشره بالوش على مواقع التواصل كان يتعارض مع قيم أسرتها المحافظة وأنها تلقت الكثير من التهديدات.

وذكرت"بي بي سي" نقلاً عن والدي الضحية أنها خنقت حتى الموت بعدما تشاجرت مع أخيها ليلة الجمعة، قبل أن تكتشف جثتها صباح اليوم. ونقلاً عن مصادر مقربة من العائلة، قالت الصحيفة أن أخ الضحية هددها وعبر عن انزعاجه من تحميلها صوراً مثيرةً للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

واشتهرت بالوتش في العام 2014 عندما انتشر فيديو لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مقابلة حديثة لها انتقدت بالوتش بشدة المجتمع الذكوري الباكستاني، واصفةً نفسها بأنها رائدة في مجال تمكين المرأة.

 

 
ويقتل أكثر من 500 شخص في باكستان كل عام فيما يعرف "بجرائم الشرف

تويتر