استضافة حفل إطلاق عام الثقافة المصرية الصينية

المصريون يبنون مسرحاً داخل معبد الأقصر

الأقصر الفرعوني في صعيد مصر أرشيفية

شرع مهندسون وفنيون مصريون، أول من أمس، في إقامة مسرح خاص، وسط بهو الأعمدة بمعبد الأقصر الفرعوني في صعيد مصر، الذي يستضيف حفل إطلاق فعاليات عام الثقافة المصرية - الصينية، بحضور الرئيس المصري ونظيره الصيني، وذلك خلال زيارة الرئيس الصيني لمصر، التي تبدأ في 20 الشهر الجاري.

 ويشهد الرئيسان المصري والصيني حفلاً موسيقياً وفنياً مشتركاً لفناني مصر والصين، على خشبة المسرح الذي تجري إقامته داخل معبد الأقصر الفرعوني، بجانب مجموعة من الفعاليات الثقافية، بينها معرض تشكيلي مصري ـ صيني في المدينة التاريخية، وذلك في إطار عام الثقافة المصري الصيني، الذي يتضمن تنظيم زيارات متبادلة لفناني البلدين، من أجل تحقيق رؤية فنية بعيون مصرية وأخرى بعيون صينية، وذلك في إطار احتفالات الصين ومصر بمرور 60 عاماً على إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

 وبعد إطلاق الرئيسين المصري والصيني فعاليات عام الثقافة المصرية الصينية، سينتقل المعرض التشكيلي المصري الصيني - بحسب مصادر ثقافية مصرية - من الأقصر إلى مدن مصرية أخرى، بينها القاهرة والإسكندرية والغردقة، حيث سيكون العام الجاري عاماً للثقافة الصينية في مصر، وعاماً للثقافة المصرية في الصين، بهدف توطيد أواصر الصداقة بين الشعبين المصري والصيني، وإتاحة الفرصة لكلا الشعبين للتعرف على الثقافة الصينية والمصرية على نطاق واسع، وفتح مجالات جديدة للتعاون بين البلدين في

قطاعات متعددة كالتعليم والتكنولوجيا، والصناعة، والتجارة، والفن والثقافة، السياحة بالإضافة إلى تبادل الخبرات في جميع المجالات. يذكر أن الأوساط السياحية في الأقصر، تترقب زيارة الرئيس الصيني للمدينة، باهتمام بالغ، حيث تأمل تلك الأوساط في استغلال الزيارة، لتحقيق مزيد من التعاون السياحي بين البلدين، وجذب مزيد من السياح إلى مصر، أملاً في الخروج من حالة التراجع السياحي بالبلاد، واستغلال الزيادة في نسبة عدد السائحين الذين يسافرون من الصين.

وأكد رمضان حجاجي، رئيس غرفة وكالات وشركات السفر والسياحة في الأقصر، أهمية تلبية احتياجات السائح الصيني، والإسراع في العمل على الفوز بنصيب وافر من ذلك النوع من السياحة والسياح، بزيادة أعداد الدارسين للغة الصينية، بجانب اللغات الآسيوية، مع زيادة المحتوى الذي يعرف بتاريخ هذه الشعوب في المناهج الدراسية المصرية ودراسة ثقافة هذه الشعوب.

وتحظى مدينة الأقصر باهتمام كبير من قبل المسؤولين في الحكومة الصينية، إذ وقعت الأقصر عدداً من اتفاقات التآخي مع بعض المدن الصينية، مثل مدينة جيانسى، كما يحرص معظم المسؤولين الصينيين الزائرين لمصر على زيارة آثار الأقصر.

تويتر