صعيد مصر يحتفل بموسم «القصب»

وسط احتفالات شعبية في صعيد مصر، انطلق موسم حصاد قصب السكر، الذي يحظى بمكانة في الموروث الشعبي، إذ يردد المصريون أغاني مع بداية الموسم ونهايته، أو «موسم الخير»، كما يطلقون عليه في صعيد مصر.

 

وتشير الأغاني إلى أن موسم «كسر القصب» في الصعيد المصري، هو موسمُ للخطبة والزواج، فأُسَر كثيرة في الصعيد تنتظر الموسم للحصول على القيمة المادية من مصانع السكر، لتوفير نفقات خطبة أو إتمام مراسم زفاف لأبنائها. وتحتل زراعة القصب مكانة خاصة في قلوب أهل قرى صعيد مصر، خصوصاً مع بدء حصاده. وصار موسم القصب بمثابة احتفال شعبي، يشارك فيه مسؤولون في المحافظات المصرية باحتفالات شعبية، تقدم خلالها فرق المزمار والطبل البلدي والخيول عروضها داخل مصانع سكر أرمنت بجنوب الأقصر، احتفالاً بانطلاق موسم جديد لحصاد وعصر القصب في المحافظة التاريخية، التي تضم بين جنباتها عشرات المعابد ومئات المقابر لملوك وملكات الفراعنة.

 

 

تويتر