عجلة سحوبات المهرجان تبدأ الدوران مطلع 2016
فائزون في «دبي للتسوق»: متفائلون بالربح مرة أخرى
الجوائز أسهمت في تغيير حياة الفائزين إلى الأفضل. من المصدر
تستعد رحلة الربح الوفير مع مهرجان دبي للتسوّق للانطلاق، حاملة معها الفرحة لتدخلها إلى قلوب كثيرين، وتغيّر معها حياتهم إلى الأجمل والأفضل، إذ تحرص مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، الجهة المنظمة للمهرجان، على توفير مكافآت وجوائز مجزية من خلال السحوبات اليومية التي توفرها للمتسوّقين تحفيزاً ومكافأة لهم على إنفاقهم.
وتأتي سحوبات مهرجان دبي للتسوّق الكبرى، وتتضمن سحوبات نيسان الكبرى، وسحوبات إنفينيتي الكبرى، وسحوبات الذهب والمجوهرات الكبرى، إلى جانب سحوبات مجموعة مراكز التسوّق في دبي في وقتها تماماً، إذ ينتظر كثيرون بدء المهرجان متفائلين بالربح الذي سيجعل من أحلامهم حقيقة واقعة، إذ سيكون بانتظارهم ملايين الدراهم على هيئة جوائز نقدية وسيارات فارهة، فضلاً عن جوائز الذهب والمجوهرات، والجوائز النقدية.
|
«سيارة» روضة قالت زينب علي، إنها اشترت بطاقة شحن اتصالات، وسجلت الكوبون باسم ابنتها روضة التي أكدت لها أنها ستفوز بالجائزة، وبالفعل صدق حدس الطفلة، إذ جاءها اتصال في اليوم التالي، ليحوّل الحلم إلى حقيقة وتفوز روضة بسيارة مورانو. وتقول زينب: «شعرنا بالسعادة عندما ربحنا، واحتفلت روضة بالفوز مع صديقاتها بالمدرسة، إذ أعددنا لها قالب كيك عليه نموذج للسيارة، وقطعت الكيك مع المعلمات والطالبات، أما السيارة فاستبدلناها بمبلغ حصلنا عليه ووضعناه في البنك باسم روضة، لكي تشتري به سيارة بمجرد أن تكبر وتحصل على رخصة القيادة». حفل زفاف من ضمن الرابحين في مهرجان دبي للتسوق العام الماضي ابنة جون فارغيس، وقال والدها: «لقد كانت مفاجأة رائعة وغيرت حياتنا، نحن نقيم في دبي منذ 24 عاماً ونتسوق بكثافة خلال كل دورة من المهرجان، وكان جميلاً الربح في دورة العام الماضي». وأضاف «قررنا والعائلة أن ندخر المال لإقامة حفل زفاف ضخم لابنتينا الاثنتين، وفي الحقيقة فإنه من المقرر إقامته خلال أشهر قليلة». |
وأكد عدد من الفائزين الذين شاركوا في الدورة الماضية لمهرجان دبي للتسوّق، أن الجوائز أسهمت في تغيير حياتهم إلى الأفضل، مؤكدين حرصهم على المشاركة في سحوبات هذه الدورة متفائلين بالربح مرة أخرى.
تأمين مستقبل
وقال السوري نعيم سليم إنه شعر بالفرحة العارمة لدى تلقيه خبر فوزه بجائزة السحب، وربحه سيارتين من نيسان، بالإضافة إلى 100 ألف درهم، معتبراً أن الجائزة هدية ونعمة من الله، إذ حققت أحلامه بإسعاد من حوله وتأمين شيخوخته، موضحاً أنه استبدل بالسيارتين مبلغاً مالياً؛ ثم شارك فرحة الفوز مع أبنائه؛ إذ وزع عليهم مبالغ مالية كهدايا، كما خصّ بعض الأقارب بالهدايا أيضاً، أما المبلغ المتبقي فأودعه في البنك مدخراً إياه للزمن.
بدوره، تحدث المواطن إبراهيم أحمد النعيمي عن دور الجوائز في إدخال الفرحة إلى قلوب الفائزين، مشيراً إلى أن فرصة الربح بحدّ ذاتها أمر جميل مهما كانت الجائزة بسيطة، فما بالك بجوائز تبلغ مئات الآلاف من الدراهم.
وقال النعيمي: «لقد اعتدت شراء كوبونات السيارة خلال مهرجان دبي للتسوق طوال الأعوام الماضية، فكنت أشتري نحو 10 بطاقات سحب خلال الدورة الواحدة، غير أن الحظ لم يحالفني طوال هذه السنوات، حتى عاد وابتسم لي العام الماضي بعد أن اشتريت أول كوبون، إذ ربحت في اليوم التالي سيارتين بالإضافة إلى مبلغ مالي، ما جعلني في قمة السعادة».
وأضاف: «لقد استبدلت بالسيارتين مبلغاً مالياً حصلت عليه نقداً واستخدمته لشراء سيارة فاخرة، وسأواصل شراء الكوبونات هذا العام وفي الأعوام التالية قد يحالفني الحظ مرة أخرى».
سنة الحظ
من جهته، قال المواطن سعيد سالم الشامسي «لقد واظبت على شراء أرصدة الهاتف التي تخول الربح طوال الدورات الماضية من مهرجان دبي للتسوّق، لكنني لم أوفق بالربح، وفي الدورة الماضية طلبت زوجتي أن أشتري لها رصيد هاتف من (دو) بقيمة 30 درهماً، وبالفعل اشتريته خلال المساء ثم فوجئت باتصال في اليوم التالي يخبرونني فيه بأنها ربحت سيارة نيسان مورانو، وقمت بمنحها السيارة وهي تستخدمها حالياً».
وأضاف الشامسي: «لقد كانت سنة 2015 بالنسبة لي سنة الحظ، إذ ربحت فيها ثلاث جوائز مختلفة، واحدة منها حصولي على جائزة باسترداد 25% من قيمة إحدى السيارات التي اشتريتها، وبهذا فقد أعادت لي شركة السيارات نحو 25 ألف درهم، كما ربحت جائزة أخرى من الذهب والمجوهرات في إحدى المسابقات، وأخيراً حصلت على سيارة مورانو من مهرجان دبي للتسوّق، ما جعل من سنة 2015 سنة الحظ بالنسبة لي ولعائلتي».
وتابع: «الفوز أو ربح الجوائز شعور جميل جداً، لا يمكن وصفه بدقة، لكن كل منا يحب أن يجربه، والحمد لله أنني جربته في أكثر من مرة، ومن مهرجان دبي للتسوّق تحديداً، لاسيما أنني اشتريت كوبوناً للمشاركة في سحوباته عام 2000 تقريباً لأحد الأصدقاء وحالفه الحظ بربح سيارة، وهذه السنة سأواظب على شراء بطاقات السحب والمشاركة في السحوبات لعل الحظ يحالفني بالفوز مرة أخرى».
اتصال سعيد
من ناحيته، قال الفلبيني روز فينو: «عندما تم إبلاغي بأنني قد ربحت في سحوبات إنفينيتي الكبرى خلال مهرجان دبي للتسوق شعرت بدهشة كبيرة ولم أصدق. كنت أقضي يوماً اعتيادياً في التسوق مع العائلة في مركز الغرير تحضيراً للرحلة إلى الفلبين، ثم استقبلت اتصالاً يخبرونني فيه بأني قد ربحت، لقد مكنتني هذه الجائزة من القيام بأمور عدة كنت أحلم بها، منها شراء سيارة جديدة وتغطية الديون التي كانت علي، لقد كانت مفاجأة رائعة غيرت حياتي للأفضل». بينما قال الهندي أنيل كومار: «أنا أشارك في سحوبات مهرجان دبي للتسوق الكبرى منذ 15 عاماً، وحالفني الحظ العام الماضي وربحت الجائزة، لقد كان شعوراً جميلاً، إذ كانت أول مرة أربح فيها أي شيء على الإطلاق. ومازلت أذكر التذكرة التي قمت بشرائها من محطة بترول إيبكو، وبعد فترة من وضع التذكرة في الصندوق، استقبلت اتصالاً يبلغونني فيه بأني ربحت، كنت مع العائلة في المنزل وكانت فرحتنا لا توصف في ذلك الوقت». وأضاف «لقد تمكنت قسيمة واحدة من تغيير حياتنا بشكل كبير. وأنفقنا جزءاً من مال الجائزة في السفر، إذ قمنا بزيارة العائلة في كيرلا، أما الجزء الأكبر من المال فادخرناه من أجل تأمين مستقبل أبنائنا وتوفير نفقات التعليم التي تعد في غاية الأهمية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news