حظي بإقبال كبير من كبار المسؤولين

اختتام معرض الأسبوع التراثي المغربي في أبوظبي

حقق معرض الأسبوع التراثي المغربي نجاحاً على صعيد ترسيخ وتوطيد العلاقات التاريخية بين الإمارات والمملكة المغربية في المجالات السياسية والاقتصادية والإعلامية والعلمية والسياحية والثقافية؛ بجانب التعريف بتراث وتاريخ وحضارة المغرب العريقة للمواطنين والمقيمين في الإمارات.

 

وحظي المعرض الذي احتضنته العاصمة أبوظبي خلال الفترة من الرابع حتى 26 الجاري، بإقبال كبير من جانب كبار المسؤولين في الدولة ومن المغرب والضيوف والزوار في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ونادي أبوظبي للفروسية اللذين احتضنا الفعاليات.

وزار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، المعرض، واطلع من القائمين عليه على مختلف المعروضات المغربية التي شملت الفنون والتحف والآثار القديمة والتقاليد المغربية المختلفة.

وتعرّف سموه خلال جولة في أقسام وأجنحة المعرض المغربي على ما ضمه من تنوع في فعاليات ومعروضات تشمل اللوحات المغربية المرتبطة بتراث وثقافة المغرب والمنتجات المختلفة للصناعة المغربية التقليدية، التي تعكس أصالة وهوية المناطق المغربية المختلفة، إضافة للتعرف إلى بعض الأكلات التي تجسد التنوع بين مختلف ثقافات مجتمع المغرب، وعرض الخياطة التقليدية من خلال عرض للأزياء من التصاميم التي تعكس اللباس المغربي المتجذر بالتراث والتاريخ، وكان للموسيقى المغربية حضور لافت بمختلف أنواعها.

وزارت المعرض سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، يرافقها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.

واطلعت سموها من القائمين على المعرض على مختلف المعروضات المغربية التي شملت الفنون والتحف والآثار القديمة والتقاليد المغربية المختلفة. وتعرفت خلال جولة في أقسام وأجنحة المعرض إلى ما يضمه من تنوع في فعالياته ومعروضاته يعبر عن تراث وثقافة المغرب، إلى جانب المنتجات المختلفة للصناعة التقليدية التي تعكس أصالة وهوية المغرب بمختلف مناطقه، إضافة إلى التعرف إلى بعض الأكلات التي تجسد تنوع ثقافات المجتمع المغربي علاوة على عروض الخياطة والأزياء التقليدية المغربية.

وكان الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية، وبحضور سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، قد افتتح المعرض الذي أقيم بإشراف وزارة شؤون الرئاسة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ونادي أبوظبي للفروسية.

وشهد العاهل المغربي، وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، والحضور في نادي أبوظبي للفروسية، انطلاق فن التبوريدة التي تعد فناً من فنون الفروسية المغربية التقليدية. وتأتي إقامة المعرض في إطار تنمية وتوطيد الروابط الوثيقة بين الشعبين الشقيقين ومشاركة المغرب دولة الإمارات احتفالات اليوم الوطني الـ44 لتأسيس اتحاد الإمارات، وتعريف مجتمع الإمارات بالثقافة والتراث المغربي باعتباره مكوناً من المكونات الأساسية للهوية المغربية، وركناً أصيلاً في تاريخ وحضارة المغرب.

وشهدت فعاليات المعرض حضوراً وإقبالاً جماهيرياً مميزاً من مواطنين ومقيمين على أرض الدولة لمشاهدة التاريخ والفن المغربي والتحف واللوحات المغربية المرتبطة بتراث وثقافة المغرب.

وقال وزير السياحة المغربي بلحسن حداد، إن المعرض قدم فكرة للزائرين عن تنوع الثقافة المغاربية والفنون المتطورة والصناعات التقليدية المتعددة الروافد من دول متعددة عربية وأندلسية وأوروبية؛ الأمر الذي أدى إلى تنوع وغنى كبير، مشيراً إلى أن المغرب لديه 50 مدينة عتيقة بقيت كما كانت عليه قديماً، والصناع مازالوا يمارسون الحرف والمهن اليدوية كما كانوا عليه من قبل. من جهته، قال وزير الثقافة المغربي محمد الأمين الصبيحي، إن المعرض تزامن مع احتفالات دولة الإمارات باليوم الوطني الـ44 ترسيخاً لروابط أخوية وتاريخية وثقافية بين البلدين، وأتاح للجمهور فرصة متميزة للاطلاع على ملامح من الموروث الثقافي الذي يزخر به المغرب.

وأشار إلى أن المغرب يتميز بتنوع مكونات وروافد ثقافته الوطنية من مكونات عربية وإسلامية وأمازيغية وإفريقية وأندلسية.

 

 

تويتر