أصغر مخترعة إماراتية تطمح إلى أن تصبح جراحة قلب

فاطمة الكعبي: 10 اختراعات في خدمة الإمارات

فاطمة علي الكعبي. تصوير: تشاندرا بالان

تطمح الطالبة، فاطمة علي الكعبي، أصغر مخترعة إماراتية (14 سنة، الصف التاسع)، التي تُسجل لها 10 اختراعات وطنية وإنسانية وبيئية، إلى أن تصبح جراحة قلب، وتتمنى أن تخترع أجهزة طبية تخدم المرضى وترفع اسم الإمارات في جميع المحافل. وحلت ضيفة على جلسة افتتاح مجلس أطفال الشارقة.

وقالت الكعبي لـ«الإمارات اليوم»: «لديّ 10 اختراعات في المجالات الوطنية والإنسانية والبيئية، معظمها في المجال الوطني، تقديراً ومحبة لوطني وخدمة بلادي».

وتعكف فاطمة حالياً على تنفيذ اختراعين، أحدهما في المجال البيئي، والآخر يتعلق بـ«إكسبو 2020»، لكنها لم تفصح عنه ليكون مفاجأة لاحقة. وأشارت الكعبي إلى أن أول اختراع لها هو روبوت يقوم بتصوير الأشخاص، وكان ذلك في عام 2012، ومن ثم اخترعت طابعة «برايل» من مكعبات «ليغو»، بهدف مساعدة المكفوفين في الحصول على جهاز رخيص الثمن، وتقوم حالياً بتطوير هذه الطابعة لتعمل بالصوت، كما أنها اخترعت روبوتاً لشخصية (أم خماس)، احتفالاً بدورة «خليجي 21»، واخترعت حزاماً يرتديه الأصم ويعمل بالذبذبات، وينبهه إذا اقترب منه أحد، وذلك لمساعدة الصم على الانتباه للأصوات، كما اخترعت حقيبة الطاقة الشمسية التي نحتاج إليها عندما نكون خارج المنزل لشحن هواتفنا. عبّرت الكعبي عن مدى فخرها واعتزازها وسعادتها بلقاء قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، لدعمها وتشجيعها على ما أنجزته.

الكعبي هي كبرى شقيقاتها، والدها مهندس، ووالدتها درست الكمبيوتر، وقالت عن شقيقاتها، إنهن جميعاً نشيطات في المدرسة. وأكدت أنها تلقت دعماً كبيراً من والدها ووالدتها، ولاتزال، ولولا هذا الدعم المستمر والتشجيع لما حققت كل هذا التميز والنجاح.

تويتر