ريهام سعيد تستقيل إثر تداعيات قضية «فتاة المول»

ريهام سعيد. أرشيفية

توّجت معركة نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مع الإعلامية ريهام سعيد، بوقف برنامجها «صبايا الخير» واضطرارها لكتابة استقالتها من قناة «النهار»، بعد أن اتهمت بالاعتداء على خصوصية فتاة تعرضت للتحرش والضرب في أحد المولات بالقاهرة. كما اتهمت المذيعة بسرقة صور خاصة للفتاة أثناء تسجيل الأخيرة معها في البرنامج. وكان البرنامج عرض قصة فتاة تعرضت للتحرش والضرب في مول بمصر الجديدة، واتهمت المذيعة بتحيزها ضد الفتاة، وعرضت بعض الصور الخاصة بالفتاة، بعد أن أخذتها من هاتفها الذي سلمته الفتاة لفريق الإعداد.

 

انطلقت حملة واسعة ضد المذيعة ريهام سعيد عقب انتهاء البرنامج، فنظم آلاف دعوات على «فيس بوك» لإقالتها، وكتب صحافيون من بينهم الإعلامية دعاء سلطان مقالاً ضد تصرف المذيعة، ودعت ناشطات لتظاهرة نسائية يوم 10 الجاري، للمطالبة بحق الفتاة سمية، وقلن في رسالة لهن: «انتظروا قريباً من (أعظم نساء العالم) وقفة احتجاجية كبرى، للمطالبة بحق سمية. ونوجه الدعوة لرجال مصر الشرفاء بأن يقوموا في هذا اليوم برسالة شرفية لكل من يؤمن بحقوق المرأة المهدرة في مصر».

وأعلن عدد من الشركات سحب رعايته للبرنامج، وأصدرت قناة «النهار» بياناً أوقفت فيه البرنامج وقالت فيه: «قررت شبكة تلفزيون (النهار) إلغاء حلقة بين الإعلامي خالد صلاح والإعلامية ريهام سعيد، كما قررت تعليق إذاعة برنامج (صبايا الخير) وفتح تحقيق موسع بشأن الحلقه المثار بسببها الجدل». وقدمت شبكة تلفزيون «النهار» اعتذاراً لكل من استاء من الحلقة. وذكرت أنها تؤكد «احترامها لكل سيدة وفتاة من بناتنا وأهالينا وشعبنا الكريم»، وتؤكد أن «كل مشاهدينا وأهالينا هم تاج على رؤوسنا سنظل نحترمهم ونقدرهم، نعتذر للجميع مرة أخرى». واضطرت المذيعة للاستقالة.

تويتر