طفلة إماراتية تفوز في «الاتحاد البريدي العالمي لكتابة الرسائل»

علياء الكتبي (11 عاماً). من المصدر

فازت الطالبة الإماراتية، علياء عجيل محمد خميس الكتبي (11 عاماً)، من مدرسة البطحاء في الشارقة، بالمركز الخامس في مسابقة الاتحاد البريدي العالمي لكتابة الرسائل فئة الشباب 2015، تحت شعار «العالم الذي نريد أن نعيش فيه».

 وكان اسم علياء هو الثاني على قائمة «التكريم الخاص» التي تلت الفائزين بالجوائز الذهبية والفضية والبرونزية. وأشادت لجنة التحكيم بالإبداع الذي أظهرته علياء في رسالتها المكتوبة باللغة العربية.

وقال المدير العام للاتحاد البريدي العالمي، بيشار حسين في رسالة تهنئة شخصية إلى علياء: «لقد أشادت لجنة تحكيم دولية بمستوى الإبداع في تعبيرك عن نفسك. وأود أن أشكرك شخصياً على مشاركتك برؤيتك للعالم الذي ترغبين في العيش فيه. وبصفتي المدير العام للاتحاد البريدي العالمي، يسرني للغاية أن فن كتابة الرسائل مازال يحظى بالاهتمام الكبير، ويمارسه الشباب من كل أنحاء العالم بمستويات حرفية عالية».

وبهذا الشأن، قال المدير التنفيذي التجاري في مجموعة بريد الإمارات، السيد إبراهيم بن كرم: «تفخر مجموعة بريد الإمارات بالتفوق الذي حققته هذه الفتاة الإماراتية في المسابقة السنوية للكتابة التي ينظمها الاتحاد البريدي العالمي، ونحن نهنئ علياء، ومدرستها، وأسرتها، على هذا الإنجاز، وتؤكد رسالة علياء الفائزة على أن جيل اليوم لم يفقد فن كتابة الرسائل، وفي هذا العصر الرقمي الذي نعيشه اليوم، إنه لأمرٌ رائع أن نرى أن الشباب لايزالون يكتبون الرسائل بخط اليد ويرسلونها عبر البريد».

تلقى الاتحاد البريدي العالمي مشاركات من 65 بلداً في النسخة 44 من المسابقة العالمية لكتابة الرسائل لفئة الشباب. وقد طُلب من المشاركين كتابة رسالة تصف «العالم الذي يتوقون إلى العيش فيه»، وقد شارك في المسابقة العالمية أكثر من مليون طالب.

تشير أرقام الاتحاد البريدي العالمي إلى أن أكثر من 14000 مدرسة قد شاركت في المسابقة لهذا العام. وتولى محكمون من الخبراء العالميين اختيار أفضل الرسائل من جميع أنحاء العالم، حيث تم اختيار أفضل ثلاثة متسابقين. وقد فازت سارة جديد من لبنان بالجائزة الأولى، تقديراً لرسالتها النابعة من القلب التي تأمل فيها أن يكون عالمنا خالياً من الحروب. أما الفائزون بالتكريم الخاص، ومن بينهم علياء، فسيحصلون على شهادات وهدايا خاصة.

ترتبط المسابقة لهذا العام مع أهداف التنمية المستدامة لما بعد عام 2015. وسيتم الإعلان عن الفائزين رسمياً قبل قمة خاصة للأمم المتحدة تعقد في سبتمبر، حيث من المتوقع أن تعتمد الدول الأعضاء رسمياً أهدافاً جديدة لتعزيز التقدم الذي تحقق على صعيد الأهداف الإنمائية 2000-2015.

تويتر