الدورة الرابعة من المهرجان تنطلق اليوم في كلباء

«الشارقة للمسرحيات القصيرة».. 6 عروض و3 ملتقيات

العروض نجحت في تخطي اختبار المسابقة التمهيدية في سبتمبر الماضي. من المصدر

تنطلق، مساء اليوم، فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة، الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام، بمشاركة ستة عروض نجحت في تخطي اختبار المسابقة التمهيدية، يستصيفه مسرح المركز الثقافي لمدينة كلباء.

احتفاء بـ«الفخ»

يحتفي المهرجان بالعرض المسرحي المنتج في إطار برنامج الإقامة، الذي نظمته إدارة المسرح بالدائرة خلال شهر سبتمبر الماضي في مدينة خورفكان، وهو بعنوان «الفخ»، وأشرف على صياغته الجمالية والدلالية الفنان التونسي يوسف البحري، مع المخرجين أحمد عبدالله راشد وخليفة المطروشي.

 والعروض التي سيشاهدها الجمهور خلال أيام المهرجان، وفق ترتيبها: «قضية ظل الحمار» تأليف فريدريش دروينمات، وإخراج أنس عبدالله، و«جثة على الرصيف» لسعد الله ونوس، من إخراج محمد جمعة، و«الإسكافية العجيبة» لفريدريكو غارسيا لوركا، إخراج دينا بدر، و«الرجل الذي صار كلباً» تأليف أوز فالدو دراغون وإخراج خليل إبراهيم، و«شكسبير منتقماً» وهو عمل معد عن ثلاثة نصوص لوليم شكسبير «هاملت، ماكبث، عطيل»، من إخراج مهند كريم، و«الموت يستأذن في الدخول» من تأليف وودي آلان، وإخراج بدر الرئيسي.

 وجاء اختيار العروض بعد معاينة فنية بواسطة لجنة مختصة ضمّت الفنانين: يحيى الحاج، ومحمد سيد أحمد، ومحمد ولد سالم.

وكانت إدارة المسرح بالدائرة، نظمت دورة تدريبية شاملة في إطار التحضير للدورة الراهنة من المهرجان، استمرت ثلاثة أشهر وتضمنت ثلاث ورش، كانت الأولى تحت عنوان «السينوغرافيا»، وأشرف عليها الفنان الفلسطيني عبدالكريم عوض، وجاءت الثانية حول «فن التمثيل»، وأشرف عليها الفنان السوداني محمد السني دفع الله، فيما اختصت الثالثة بـ«الإخراج»، وأشرف عليها المسرحي التونسي المنجي بن إبراهيم.

وتضم لجنة التحكيم الخاصة بالمرحلة الأخيرة للمهرجان: إبراهيم سالم، نواف يونس، عبدالله مسعود، عيسى كايد، وسعيد الزعابي.

ويكرّم المهرجان في دورته الحالية الفنان الإماراتي عارف سلطان، تقديراً لمساره المسرحي المبدع، وأعدّ كتاباً حوى شهادات شارك بكتابتها عدد من المسرحيين والإعلاميين، وتناولت جوانب مختلفة من تجربته الفنية والثقافية.

ويضم الجانب الثقافي للمهرجان ملتقى فكرياً يجيء هذه السنة تحت شعار «محترفات المسرح التدريبية والسبيل إلى العالمية». ويحاول الملتقى أن يختبر علاقة ما يُقدم في ورش وبرامج التأهيل المسرحي في الوطن العربي، بما يشهده العالم من حولنا. وسيعتمد الحوار طابعاً مفتوحاً ومرناً، وتجيء هذه المحاورة الفكرية في إطار سعي المهرجان لربط كوادر عروضه المشاركة بالتجربة العالمية للمسرح. ويستقبل المهرجان الدورة الثالثة من «ملتقى الشارقة للبحث المسرحي»، الذي يحتفي سنوياً بباقة من خريجي كليات الدراسات العليا المختصة في المسرح بالوطن العربي، خصوصاً من حازوا شهادة الدكتوراه. ويستضيف الملتقى هذا العام ثلاثة باحثين: سميرة العسيري، من المغرب، نوفل العزارة، من تونس، وحسن عبود النخيلة، من العراق.

كما يضم جدول المهرجان جلسات نقدية يومية تعقب تقديم الأعمال فوق خشبة المسرح، إذ سيطرح الجمهور أسئلته حول العروض التي شاهدها، ويعبّر عن قبوله لها أو إعجابه أو ملاحظاته الناقدة. ويشارك الجمهور بالتصويت أيضاً على جائزتين يوميتين مخصصتين

لـ«أفضل أداء تمثيل»، و«أفضل صورة ضوئية»، وتشرف لجنة فنية على فرز نتائج التصويت، وثمة العديد من حفلات التكريم لأفراد ومؤسسات إعلامية وثقافية واجتماعية. وتتوزع أنشطة المهرجان على مسرح وقاعة المركز الثقافي لمدينة كلباء، إضافة إلى مقر الضيوف.

تويتر