تتعدّد الأشكال وفرحة العيـد واحدة

فيما يستعد ضيوف الرحمن لإكمال مناسك الحج بالأرض الطاهرة في بلاد الحرمين، يحتفل ملايين المسلمين حول العالم بعيد الأضحى المبارك في الـ10 من ذي الحجة في كل عام، حيث يتأهب المسلمون في شتى بقاع الأرض لاستقبال عيد الأضحى المبارك، من خلال شراء الأضحيات وتزيين المنازل والاستعداد الروحاني بصوم يوم عرفات والصلاة، وغيرها من مظاهر الاحتفال.

ولعيد الأضحى أسماء مختلفة منها: يوم النحر، ويُسمى في مصر والمغرب العيد الكبير. وتتسم أيام العيد بالصلوات وذكر الله، والفرح، والعطاء، والعطف على الفقراء، وتزدان المدن والقرى الإسلامية بثوب جديد، كما أن الأطفال يلبسون الملابس الجديدة، وتكثر الحلوى والفواكه في بيت المسلمين.

ومن مناسك هذه المناسبة السعيدة، صلاة عيد الأضحى، حيث يحتفل جميع المسلمين ببداية عيد الأضحى بصلاة لها طبيعية خاصة، ويقبل عليها المسلمون بتأديتها وهم ممتلئون بالفرح والسرور. وبعد صلاة عيد الأضحى المبارك يلتف الجميع حول بعضهم بعضاً لتقديم التهاني والتبريكات بالاحتفال بالعيد الأضحى، ومن ثم تقديم التهاني عبر الرسائل أو عبر المسجات أو عبرالاتصال الهاتفي، ثم بعد ذلك يتوجه كثير من المسلمين لتأدية نسك أخرى من مظاهر الاحتفال بالعيد الأضحى، وهي ذبح الأضاحي التي أمرالله بها المسلمين والحجاج، ويتم توزيع جزء منها على الفقراء والمساكين.

ورغم أن عادات وتقاليد الاحتفال بالأضحى تختلف من منطقة إلى أخرى، فإن الاتفاق على شيء واحد وهو ذبح الأضاحي وتوزيع اللحم على الفقراء والمعوزين في أجواء يسودها التآخي والتضامن، وتطبعها فرحة الملاقاة بين العائلة والأصدقاء.

ولا تتوقف مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك عند أضحية العيد، بل إن هذه المناسبة الدينية الجليلة هي فرصة أيضاً للالتقاء مع الأقارب والأحباب والأصدقاء، وتبادل التهاني والزيارات الميدانية، وذلك مباشرة بعد أداء صلاة العيد والخروج من المساجد.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

 

تويتر