جماجم بشرية تعود إلى عهد «الأزتيك» في المكسيك

عثر علماء آثار مكسيكيون على جدار في مكسيكو سيتي يعود إلى عصر حضارة الأزتيك القديمة، ويحمل جماجم بشرية يعتقد أن أصحابها قُدموا قرابين للآلهة، بحسب ما ذكره علماء أول من أمس.

وعثر علماء الآثار على الرفات البشري لدى حفرهم بالقرب من معبد الأزتيك الكبير على مقربة من ساحة زوكالو المركزية في العاصمة المكسيكية.

وقال العلماء إن هذا الجدار، المعروف باسم تزومبانتلي، كان يستخدمه الذين يعودون إلى ذلك العصر في تعليق جماجم أعدائهم عليه بعد فصل رؤوسهم. ووضعت الجماجم وعددها 35 جمجمة على الجدار في شكل دائرة في مشهد لم يره الخبراء من قبل.

وذكر الخبراء أن تلك الجماجم في الغالب لشباب.

وبينما تتواصل أعمال الحفر يقول الخبراء إنهم يتوقعون العثور على مزيد من الجماجم.

تويتر