أطلقها مركز راشد.. وتتضمن 12 فئة

توزيع جائزة «زاد زايد» الدولية اليوم

الجائزة تهدف إلى نقل وتعزيز وتعميق تراث وقيم وفكر ورؤى زايد. من المصدر

استجابة لتوجيهات وتوجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأهمية الاحتفال بـ«يوم زايد الإنساني» الذي يُصادف 19 من رمضان، يطلق مركز راشد للمعاقين في دبي، جائزة جديدة تحمل اسم «جائزة زاد زايد الدولية»، بعدما أطلق في سنوات سابقة «جائزة الشيخ راشد للدراسات الإنسانية» و«جائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية». وتهدف جائزة «زاد زايد» الدولية إلى نقل وتعزيز وتعميق تراث وقيم وفكر ورؤى زايد «طيب الله ثراه» لدى الأجيال الحالية والمقبلة، والاحتفاء بالوالد المؤسس الشيخ ليظل بفكره وتراثه وإرثه الحضاري والقيمي حاضراً، وحث المجتمع الإماراتي على تعزيز الممارسات الإيجابية وإعلاء شأن القيم السامية والمبادئ النبيلة التي كانت أساساً لها.

توزيع الجوائز

يتم توزيع جوائز «جائزة زاد زايد الدولية»، اليوم، على الفائزين بمختلف فئاتها، ويلقي وزير الأوقاف الأردني السابق، الدكتور محمد نوح القضاة، كلمة موجزة عن أثر زايد في الأمة والميراث القيمي الذي تركه للأجيال. ويستهل الحفل بقصيدة حوارية بين الشاعر عبدالله بن شماء ونجله بعنوان «بابا زايد».

ويترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات رئيس مجلس إدارة مركز راشد للمعاقين، الأمانة العامة لكل الجوائز التي أطلقها المركز. وتضم الجائزة في عضويتها شخصيات عدة، من أكاديميين وإعلاميين وباحثين، يقدمون ترشيحاتهم للفائزين بمختلف فئات الجائزة، وتتم مناقشتها واعتمادها والإعلان عنها في الحفل الختامي الذي يُقام، اليوم، في القاعة الكبرى بفندق «غراند حياة» دبي.

ويشهد الاحتفالية شخصيات تمثل مختلف شرائح المجتمع الإماراتي، والسلك الدبلوماسي، والمؤسسات الخيرية والإنسانية في الدولة، التي ترجمت فكر زايد، طيب الله ثراه، وسارت على خطاه، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية.

خلال الحفل يتم تقديم أوبريت «زايد.. رجلٌ بحجم أمة» يتضمن سبع لوحات، مع استعراضات فنية تبرز القيم السامية والمبادئ النبيلة التي غرسها زايد، طيب الله ثراه. ويوزع خلال الحفل العدد الجديد من مجلة مركز راشد، الذي تتصدر غلافه صورة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وتُمنح الجائزة في 12 فئة هي:

■ زاد الوطن: تُمنح لأفراد، أو مؤسسات، دافعوا عن الوطن، وبذلوا الغالي والنفيس من أجل رفعته وحفظ أمنه واستقراره.

■ زاد التقوى: لأفراد، أو مؤسسات، أسهموا في نشر الثقافة الإسلامية السمحة البعيدة عن التعصب الأعمى.

■ زاد التحدي: تُمنح لأفراد حققوا إنجازات قياسية.

■ زاد العِلم: تُمنح لأفراد، أو مؤسسات، سخّروا علمهم من أجل رفعة الوطن وتقدم الإنسانية، وأسهموا في نشر المعرفة العلمية المحققة، أو سجلوا براءات اختراع وما إلى ذلك.

■ زاد العمل: تُمنح لأفراد، أو مؤسسات، حققوا من خلال أعمالهم نتائج طيبة انعكست آثارها على المجتمع.

■ زاد المرأة: تُمنح لأفراد، أو مؤسسات، سعوا إلى تفعيل دور المرأة في المجتمع، بحيث لا تكون نصف المجتمع من حيث التعداد، وإنما نصفه الفاعل من حيث الإنجاز والتمكين.

■ زاد النخيل: تُمنح لأفراد، أو مؤسسات، أسهموا في تحسين وتطوير زراعة النخيل والصناعات القائمة عليه، وتصدير منتجاته إلى العالم.

■ زاد الصهيل: تُمنح لأفراد، أو مؤسسات، أسهموا في تحقيق إنجازات أو بطولات مرتبطة بالفروسية والعناية بالخيول وتوظيفها في رفع اسم الدولة عالياً في المحافل العربية والعالمية.

■ زاد الإنسان: تُمنح لأفراد، أو مؤسسات، تميزوا بالعطاء الإنساني بمعناه الشمولي.

■ زاد الثقافة: تُمنح لأفراد، أو مؤسسات، نشروا الثقافة الإسلامية والعربية، وحققوا إسهامات ثقافية ومعرفية، أو أسهموا في حركة النشر والترجمة، أو تبنوا مشروعات ثقافية.

■ زاد التميز: تُمنح لأفراد، أو مؤسسات، تميزوا بخدماتهم ومنجزاتهم.

■ زاد العطاء: تُمنح لأفراد، أو مؤسسات، أعطوا فأجزلوا العطاء، وأسهموا من خلال ما قدموه من جهد ودعم مالي أو عيني في تحسين حياة الناس ورسم مستقبل أكثر إشراقاً لهم، وحفظ كرامتهم.

تويتر