كتاب عن «الفن الصخري» في أبوظبي

صدرت عن دار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، النسخة العربية من كتاب «الفن الصخري في إمارة أبوظبي»، للدكتور وليد ياسين التكريتي، رئيس قسم الآثار في الهيئة. وكان التكريتي قد نشر دراسته هذه باللغة الإنجليزية عام 2011، وهي تقوم أساساً على النقوش المحفورة على الصخر في منطقة بدع بنت سعود، التي تكاد تكون منسية، على عكس النقوش البارزة المشهورة في جزيرة أم النار وهيلي، مع العديد من الصور التوثيقية والمقارنة.

ويشير التكريتي في المقدمة إلى أن الفن الصخري يعد أحد أشكال الفن الأولي الذي مارسه الإنسان، فمنذ العصر الباليوليثي (العصر الحجري القديم) وجدت نقوش تصور مختلف الموضوعات على جدران الكهوف في أوروبا وإفريقيا وآسيا وأستراليا، وأقدم هذه الرسوم المعروفة يعود إلى نحو 60 ألف عام. وقد اعتبر عدد من مواقع الفن الصخري ذا أهمية عالمية بارزة وجزءاً من التراث الثقافي العالمي. وفي جبال الحجر التي تمتد على أكثر من 600 كيلومتر، وتشمل أجزاء من دولة الإمارات وسلطنة عُمان، تنتشر مئات من مواقع الفن الصخري، منها مواقع قليلة يعتقد أنها ترجع إلى العصر البرونزي، بينما أغلبية المواقع الأخرى تعود إلى العصر الحديدي والحقبة المتأخرة من عصر ما قبل الإسلام، أو الحقبة الإسلامية.

تويتر