تطلقها «جروب 63» و«دبي مول».. وتتضمن 3000 شهادة للملاك

كبسولة زمنية للسيارات الفارهة في دبي

صورة

تطلق «جروب 63»، وإدارة «دبي مول»، في تمام السادسة من مساء اليوم، كبسولة «دبي الزمنية للسيارات الفارهة والسوبر رياضية»، الأولى من نوعها على العالم.

صناعة إماراتية خالصة

تم صناعة الكبسولة بصورة كاملة في الإمارات، ووضع تصميمها بمشاركة مهندسين أميركيين، وآخر خليجي، استعانوا في صناعتها بخامات خاصة تميزت بقوتها، وخفة وزنها، من أبرزها الكاربون فايبر الذي يعد من أهم المكونات المستخدمة في صناعة الطرز السوبر رياضية، نظراً لخفة وزنه الذي يبلغ 30 ضعفاً أقل من الحديد الصلب، وأقوى منه بنحو 10 مرات، ما يمكن الكبسولة من مقاومة العوامل الجوية لطوال 63 قادمة.

وتعد الكبسولة الزمنية من الافكار الرائجة في دول العالم، والتي عادة ما يتم فيها تخزين معلومات تتعلق بإرث إنساني أو حضاري يستفاد منها لاحقاً ككنز بيانات تاريخية قيمة، الأمر الذي شجع «جروب 63» النادي الأكبر حول العالم لملاك طرز «مرسيدس 63» التي يرأسها الشاب الإماراتي خالد الملا، وقبل أكثر من عام، على الشروع في صناعة كبسولة زمنية خاصة لملاك السيارات الفارهة والسوبر رياضية.

ويتلخص مشروع الكبسولة، ومن خلال التعاون مع إدارة «دبي مول» و«كوليكترز بالاس» المحل المتخصص في التذكارات القيمة داخل دبي مول، إلى صناعة كبسولة من 63 قطعة أصلية من ماكينات أفخم السيارات العالمية، والإصدارات المحدودة، وتجميعها في تصميم يحمل شكل محرك سيارة، على أن يخزن في داخلها 3000 شهادة لملاك الطرز الفارهة والسوبر رياضية، ليكون اسمهم مرتبطاً بتاريخ دبي، ومحط أنظار العالم، على أن يعود فتح هذه الكبسولة، وتسليم الشهادات لمالكيها أو لورثتهم من الأبناء والأحفاد بعد 63 عاماً، وتحديداً في احتفال مهيب في الثالث من يونيو للعام 2077.

وأكد خالد الملا لـ«الإمارات اليوم»، أن «المشروع المرخص من حكومة دبي، ما هو إلا تأكيد للريادة التي أصبحت السمة الابرز للدولة في شتى المجالات، منها التواجد الكبير لأكبر وأفخم وأسرع الطرز الفارهة والسوبر رياضية على العالم». وأضاف: «يجب على الساعين للحصول على الشهادات التي ستخزن في الكبسولة الزمنية، دفع 888 درهماً ثمناً لها، وللرقم دلالته، إذ سيكون نواة لفكرة كبسولة أخرى يجهز لها سوف تجمع أسماء هذا العدد من الذين أضافوا شيئاً مهماً وإيجابياً في مسيرة دبي للتفوق والنجاح»، موضحاً أن «مالكي الشهادات سيحظون بشهادتين، إحداهما سيدون فيها صاحبها كل ما يرغب فيه من أفكار ليقرأها الجمهور عند فتح الكبسولة بعد 63 عاماً، والشهادة الثانية ستكون شهادة ملكية يمنحها صاحبها لمن يراه مناسباً، ليتم بموجبها استلام الشهادة الأصلية في عام 2077».

وتابع: «وضع الكبسولة في (دبي مول)، وبالتعاون مع إدارته، ما هو إلا تأكيد لكونه أكبر مركز تسوق على العالم، ويستقطب في كل عام عددا هائلا من السياح القادمين إلى الإمارة». وعن محتوى ما سيتم تدوينه في الشهادة التي ستحفظ داخل الكبسولة، قال الملا: «من حق كل مالك لها أن يكتب 350 كلمة يسجل فيها كل ما يرغب فيه لإيصاله للجيل المقبل في عام 2077».

تويتر