خليجي يشتري شهادات وهمية بمليون ريال
كشفت سجلات شركة باكستانية شهيرة تعمل في تقنية المعلومات عن قيام عدد كبير من الأشخاص في السعودية ومختلف دول العالم بشراء شهادات ودرجات وهمية من جامعات أميركية مرموقة، مقابل مبالغ مالية ضخمة، ذلك بحسب مانشرته صحيفة "سبق الإلكترونية".
ونشرت الصحيفة التفاصيل التي كشفها الإعلام الأميركي عن قيام إحدى الشركات الشهيرة في باكستان وعلى مستوى العالم، باستخراج هذه الشهادات والدرجات الوهمية بدقة بالغة ونسبها إلى جامعات أميركية مرموقة، لتبلغ أرباحها عشرات الملايين من الدولارات خلال فترة قصيرة.
وبينت السجلات عن قيام أحد السعوديين بدفع مبلغ يصل إلى 400 ألف دولار (مليون و500 ألف ريال) مقابل الحصول على درجات عليا وهمية والشهادات المرتبطة بها من مدارس وجامعات أميركية، وهناك أشخاص من مصر دفعوا 12 ألف دولار مقابل الحصول على شهادات دكتوراه في الهندسة من جامعة نيكسون وجميعها شهادات تم صنعها وطباعتها بطريقة بالغة الدقة يصعب كشفها.
ونفى مالك الشركة الادعاءات، مؤكداً أن لشركته سمعة كبيرة في العالم ويدرس لديهم طلاب من وجميع دول العالم، مشيراً إلى أن في شركته أكثر من 2000 موظف جميعهم على درجات عالية من التعليم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news