جائزة الكاتب الإماراتي المميز لصاحب «شاهندة»

عبدالله بن زايد يكرّم الفائزين في «الإمارات للرواية»

صورة

كرّم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس المجلس الوطني للإعلام، الفائزين في الدورة الثانية من «جائزة الإمارات للرواية» التي تقام برعاية كريمة من سموه، وتنظّمها «توفور 54»، وذلك خلال الحفل الذي أقيم مساء أول من أمس، في فندق بارك روتانا بأبوظبي، بحضور كل من نورة الكعبي الرئيس التنفيذي لـ«توفور 54»، وجمال الشحي الأمين العام لـ«جائزة الإمارات للرواية».

طباعة ونشر

سيتم طباعة ونشر الروايات الفائزة بالدورة الثانية من «جائزة الإمارات للرواية»، لتكون متوافرة في معرض أبوظبي للكتاب الذي يقام في الفترة ما بين 7 و13 مايو المقبل. وحصلت الروايتان الفائزتان بالمركز الأول في كل فئة على جائزة مالية قدرها 60 ألف درهم إماراتي، فيما بلغت قيمة الجائزة التشجيعية 20 ألف درهم لكل رواية.

وكانت «جائزة الإمارات للرواية» قد أُطلقت العام قبل الماضي بتنظيم من «توفور 54»، بهدف تقدير ودعم المواهب الأدبية الإماراتية، وتسليط الضوء على الثقافة الأدبية في المجتمع الإماراتي، وتثقيفه بأهمية القراءة والكتابة.

واستضافت «توفور 54» ورش عمل برنامج «الروائي» التدريبي الذي أطلقته «جائزة الإمارات للرواية» العام الماضي، بهدف تدريب المواهب الإماراتية على كيفية بناء الرواية وأساليب كتابتها بشكل احترافي.

وكانت نتائج الدورة الثانية من «جائزة الإمارات للرواية» التي أُعلنت الشهر الماضي، قد أسفرت عن فوز رواية «اليوم الأخير» للكاتب محمد الحمادي بالمركز الأول ضمن فئة الرواية، ورواية «مدائن اللهفة» للكاتبة نادية النجار بالمركز الأول ضمن فئة الرواية القصيرة، ثناءً على الإبداع الأدبي وأصالة محتوى كلتا الروايتين، في حين حصلت روايتا «مزرعتنا تنتصر» للكاتبة حصة المنصوري، و«كوخ الشيطان» للكاتب محمد الحبسي على جائزتين تشجيعيتين.

وشهد الحفل أيضاً تكريم وزير الخارجية الإماراتي السابق راشد عبدالله النعيمي، صاحب أول رواية إماراتية بعنوان «شاهندة»، وتم منحه جائزة شخصية الكاتب الإماراتي المميز. كما حضرت الحفل كضيفة شرف، الكاتبة السعودية المعروفة بدرية البشر، الحائزة على جائزة الصحافة العربية لأفضل عمود صحافي، ولديها عدد من الروايات والمجموعات القصصية.

وقالت الرئيس التنفيذي لـ«توفور 54» نورة الكعبي: «أود أن أهنئ الفائزين بجائزة الإمارات للرواية على إنجازاتهم التي تدعو إلى الفخر والاعتزاز. إن هذه الجائزة مبادرة ذات أهمية كبيرة نظراً للدور الفاعل الذي تلعبه في الاحتفاء بالأدب والرواية العربية، وتالياً الحفاظ على تراثنا الثري وهويتنا الثقافية وابتكار وسائل جديدة للإبداع، كما لا يسعني إلا أن أقدّم خالص الشكر وعظيم الامتنان لراعي هذه الجائزة سمو الشيخ عبدالله بن زايد».

وأضافت: «تفخر (توفور 54) بتنظيم هذه الجائزة، التي تعنى بالمواهب والكتاب الإماراتيين، وسنستمر كجهة راعية للمواهب الواعدة بعقد مزيد من الورش التدريبية الهادفة والمخصصة لمساعدة الروائيين الإماراتيين لتحقيق ما يطمحون إليه في مجال النشر والكتابة».

وقال الأمين العام للجائزة جمال الشحي: «شهد هذا العام الاحتفال باختتام أعمال الدورة الثانية من جائزة الإمارات للرواية، ونحن فخورون بجميع الفائزين بهذه الجائزة منذ إطلاقها. لقد كانت الأعمال المقدّمة ذات جودة عالية وأثبت الفائزون فطنتهم وطاقتهم الإبداعية المميزة، الأمر الذي نتج عنه أعمال أدبية رائعة. نحن نحتفل اليوم بإطلاق جيل جديد من الكتّاب والروائيين الذي أثبتوا جدارتهم لدخول الساحة الأدبية المحلية بكل ثقة».

تويتر