تقطع في يومها العاشر 21 كيلومتراً

«القافلة الوردية» في العاصمة

المسيرة وصلت أمس إلى أبوظبي في يومها التاسع.. يتقدمها 10 من الفرسان المحترفين. من المصدر

تواصل المسيرة السنوية للقافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، الهادفة إلى نشر التوعية حول سرطان الثدي، اليوم، تنقلها في العاصمة أبوظبي، والتي وصلتها أمس، إذ ستنطلق صباحاً من أمام جامع الشيخ زايد، وصولاً إلى «الغاليريا» مساءً، لتقطع في يومها العاشر 21.3 كيلومتراً، بعد أن حطت في كل مناطق الدولة، وقدمت الفحوص المجانية عن سرطان الثدي إلى آلاف المواطنين والمقيمين، من الجنسين.

وكانت المسيرة قد وصلت، صباح أمس إلى أبوظبي، في يومها التاسع، يتقدمها 10 من الفرسان المحترفين، بملابسهم الوردية المميّزة، والذين انطلقوا في ساعات الصباح من أمام حديقة الكورنيش، وتوقفوا في ساعات المساء أمام مستشفى زايد العسكري، بعد أن قطعوا مسافة 30.5 كيلومتراً. وحرصوا على التوقف مرات عدة، للتواصل مع الجمهور، وشرح أهمية مبادرة القافلة الوردية ورسالتها الإنسانية، في مواجهة سرطان الثدي، والحدّ من انتشاره.

وتزامناً مع الاحتفال بيوم الأم، نظمت القافلة الوردية فعالية «أمي وأنا»، في واجهة المجاز المائية بالشارقة، والتي هدفت إلى تعزيز وعي الأمهات بمرض سرطان الثدي، ودور الحياة الصحية في الحد من فرص الإصابة به، إضافة إلى تقديم فحوص «الماموغرام» مجاناً إلى الأمهات والفتيات الموجودات في موقع الاحتفال، والذي أقيم على مدار أربع ساعات، وشاركت فيه مئات السيدات والأطفال من مختلف الجنسيات.

من جهتها، قالت رئيس مجلس الأمناء والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، ورئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، أميرة بن كرم: «أسعدنا إقبال الأمهات والفتيات على الاستفادة من خدمات القافلة الوردية، والحصول على الفحوص المجانية، خلال مشاركتنا في الاحتفال بيوم الأم في واجهة المجاز المائية، إذ أردنا مشاركة الأطفال فرحتهم بأمهاتهم في هذا اليوم، وفي الوقت نفسه نشر الوعي حول سرطان الثدي، والكشف المبكر عنه».

 

تويتر