تسهم في إثراء فضاء المعرض السعودي بمبادراتها الإبداعية

جناح الشارقة في «معرض الرياض» يجتذب قرّاء ومثقفين وناشرين

معرض الرياض للكتاب يحظى بإقبال كبير من الزوار من داخل المملكة وخارجها. من المصدر

تواصلت مشاركة هيئة الشارقة للكتاب في معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تختتم فعالياته مساء السبت المقبل، لتسهم في إثراء فضاء المعرض بمبادراتها الإبداعية التي تحتفي بالناشرين والمؤلفين والمترجمين، وتمد أواصر التواصل معهم على مدى 11 يوماً، تحول فيها شعار المعرض «الكتاب.. تعايش» إلى واقع تقاسم الإحساس به المشاركون والزوار.

منشورات

تلقى جناح هيئة الشارقة للكتاب في معرض الرياض الدولي للكتاب عدداً من طلبات المشاركة في فعاليات معرض الشارقة، الفكرية والثقافية والأدبية، من العديد من الشخصيات الذين أبدوا رغبة في الحضور كمتحدثين. كما استفسر الزوار عن مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الصادرة عن منشورات القاسمي، خصوصاً الحديثة منها، وكيفية الحصول عليها، إضافة إلى إصدارات مجموعة كلمات للنشر، التي تتخذ من الشارقة مقراً لها، وحققت شهرة كبيرة في الدول العربية بفضل جودة نصوصها وطباعتها وإخراجها.

وفي ظهورها الأول في المعرض، استقبلت هيئة الشارقة للكتاب، الجهة الحكومية الثقافية الأحدث في عاصمة الثقافة العربية والإسلامية، زواراً من أنحاء العالم كافة، من المقيمين في السعودية، والقادمين خصيصاً إليها خلال فترة المعرض، قراءً ومثقفين ومؤلفين مشهورين.

وكان في مقدمة زوار الجناح، وزير الثقافة والإعلام في السعودية، الدكتور عادل الطريفي، الذي تبادل الحديث مع نائب المنسق العام لمعرض الشارقة للكتاب، فاضل حسين، مثمناً إسهامات الشارقة الثقافية، وجهودها البارزة في الاهتمام بالكتاب. وفي ختام الزيارة تسلّم نسخة من كتاب «تحت راية الاحتلال» لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، هدية من هيئة الشارقة للكتاب.

وأكد رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، أنه انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وما أفضت إليه من ريادة مستحقة للإمارة في العالمين العربي والإسلامي، تأتي الزيارات التي لم تنقطع طوال الأيام الماضية لجناح الهيئة بمعرض الرياض للكتاب، والتي تثبت عمق علاقات الإخوة التي تربط بين الشعبين الشقيقين، الإماراتي والسعودي، والمحبة الكبيرة التي يحملها الشعب السعودي ونخبه الثقافية للشارقة، وإعجابهم بالدور الذي تقوم به في ترسيخ القراءة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتحويل الإمارة إلى قبلة للمثقفين والمؤلفين والناشرين.

وقال العامري «يحظى معرض الرياض بإقبال كبير من قبل الزوار، من داخل المملكة وخارجها، ويشهد تطوراً ملحوظاً في كل عام، ولذلك فإن مشاركتنا فيه ضرورية للتواصل مع المثقفين والعاملين في صناعة الكتاب، وبفضل اختيار إدارة المعرض دولة جنوب إفريقيا ضيف شرف للدورة الحالية، فقد تمكنا من الالتقاء مع مجموعة من الشخصيات الرسمية والثقافية الجنوب الإفريقية، الذين دعونا عدداً منهم إلى المشاركة في معرض الشارقة للكتاب، وكذلك تعرفنا على ناشرين أفارقة مهتمين بعرض إصداراتهم في الشارقة ودولة الإمارات، ونحن سعداء بهذه الفرصة للالتقاء مع محبي الكتاب في كل مكان».

ولأن الهيئة هي الجهة المنظمة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، فقد تعددت أسباب زيارة جناحها، بين من يرغب في التعرف على أدوارها وأهدافها، وبين من يتطلع إلى المشاركة في أحد هذين المعرضين أو كليهما، فيما استفسر كثيرون عن كيفية التسجيل في البرنامج المهني للناشرين، الذي تنظمه الهيئة سنوياً قبيل معرض الشارقة للكتاب. وسعى المترجمون إلى الحصول على طلبات لبرنامج الترجمة وصندوق منح الترجمة.

تويتر