أعمال إيجور شيبيلين في أبوظبي

خلال افتتاح المعرض. من المصدر

يعرض الفنان الروسي المعروف، إيجور شيبيلين، أعماله في أبوظبي إلى الـ16 من فبراير الجاري، في صالة «إن2إن»، وهي 30 لوحة زيتية رسمها الفنان في الفترة من 2004 إلى 2014.

تمتاز أعمال شيبيلين بأنها توثق أفضل خصائص التقاليد الفنية في جزيرة القرم. وموضوعاته المفضلة هي المناظر الطبيعية، والحياة الساكنة، ويعتبر أستاذاً في مجموعة من الفنون الرسومية والتصويرية، منها الرسوم الزيتية والألوان المائية. ويولي هذا الفنان عناية خاصة للهواء الطلق.

ويمكن للمرء أن يرى بوضوح إلهام أعماله برومانسية القرم، فلوحاته مزيج من الأماكن الواقعية (الشوارع الدافئة والمريحة، الساحات الصغيرة، البيوت القديمة، الجبال، البحر)، من ذكريات من الماضي والحاضر، وخياله الخاص، المهم بالنسبة لإيجور شيبيلين هو ترجمة الحالة المزاجية الخاصة لشبه جزيرة القرم، وقد صرح بأنه يبدع العمل نفسه في كل مناحي حياته، يرسم الموضوع نفسه، والفكرة الرئيسة نفسها.

يرسم شيبيلين الأشياء التي حددت ملامح حياته، والتي تتشابك بشكل وثيق مع تجاربه وخبراته، لتصبح أعماله الفنية امتداداً له، أحياناً تكون عفوية، وفي أحيان أخرى تكون نتيجة لتأمل دقيق، وعملية ممتدة على مدى سنوات، كما يتضح ذلك من خلال بعض أعماله المعروضة في المعرض. واللوحة التي مكنته من الفوز بجائزة الأكاديمية الروسية للفنون في مسابقة «فنانون روسيون من أجل ماء نظيف»، جاءت بطريقة غير معتادة، فهي في الأصل كانت منظراً طبيعياً للجبال، ولم ترُق للفنان كثيراً، فقام بقلبها رأساً على عقب، واكتشف أنها تصلح بشكل أفضل كتصوير للبحر الأسود.

تويتر