عادل إمام يلتقي جمهور المعرض في أمسية خاصة

«صاحب السعادة» ضيف على «الشارقة للكتاب»

صورة

يحلّ النجم المصري، عادل إمام، ضيفاً على معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ33، التي تقام خلال الفترة من الخامس إلى 15 نوفمبر المقبل، وسيطل على زوار المعرض في أمسية خاصة، مع ابنه المخرج رامي إمام، يتحدثان فيها عن الدراما والسينما العربية وأحدث أعمالهما المقبلة.

ويشتهر عادل إمام باعتباره واحداً من أبرز نجوم الأعمال السينمائية والدرامية على حد سواء، حيث شارك منذ انطلاقته الفنية، في ستينات القرن الماضي، بعشرات الأفلام والمسرحيات والمسلسلات، التي حظيت بمتابعة جماهيرية واسعة، وحققت شهرة كبيرة، على امتداد العالم العربي في العقود الثلاثة الأخيرة، وآخرها مسلسلاته الرمضانية الثلاثة «فرقة ناجي عطاالله»، و«العرّاف»، و«صاحب السعادة» التي أخرجها ابنه رامي إمام.

6 نوفمبر

سيطل عادل إمام على زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب، مع ابنه المخرج رامي إمام، مساء السادس من نوفمبر المقبل، في أمسية خاصة تمزج بين الفن والثقافة، وتتناول وجهة نظر الفنان وابنه، في عدد من القضايا، وجديد الأعمال الفنية التي يعملان عليها.

وقال مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب، أحمد بن ركاض العامري «يسعدنا أن نستضيف في الدورة المقبلة من المعرض النجم العربي الكبير عادل إمام، الذي تحفل مسيرته الفنية بالأعمال السينمائية والدرامية المميزة، وستشكل مشاركته في واحدة من الندوات الفكرية خلال المعرض، إضافة قيمة إلى الجمهور المهتم بالاطلاع على جوانب ثرية من تطور الدراما العربية، ومستقبل هذا النوع من الفنون الذي ترك أثراً طويل الأمد في الحياة الثقافية على امتداد الوطن العربي».

ويمثل عادل إمام، الذي يبلغ من العمر 74 عاماً، النخبة الفنية في مصر والعالم العربي، حيث يحمل درجة البكالوريوس في الزراعة من جامعة القاهرة، وقدم على مدار مسيرته الفنية الكثير من الأعمال التي تناولت موضوعات اجتماعية وسياسية، غلب على كثير منها الطابع الكوميدي، وهو ما جعله أحد الممثلين الأكثر نجاحاً في شباك التذاكر خلال ثمانينات القرن الماضي، إذ لعب أدواراً جسد فيها دور الإنسان المصري بمختلف مراحله ومستوياته، ووجد ترحيباً من النقاد في معظم الأعمال التي شارك فيها.

ويعد مسلسل «صاحب السعادة» الذي عرض في شهر رمضان الماضي، أحدث أعماله الدرامية، وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول حياة رجل تتغيّر حياته بعد تقاعده من عمله، إذ يقع في مشكلات يومية مع زوجته بسبب غيرتها الشديدة عليه، وكذلك مع أبنائه وأحفاده بسبب اختلاف الأجيال بينهم، وتمتد مشكلاته لتصل إلى الجيران، والبنك، وحتى مع وزير الداخلية نفسه، لكنه يظل دائم البحث عن السعادة رغم كل الظروف التي يمر بها.

وتقديراً لمكانته الفنية، اختير صاحب السعادة عام 2000 سفيراً للنوايا الحسنة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وشارك في العديد من الحملات والمبادرات الداعمة لحقوق اللاجئين حول العالم.

تويتر