600 أداة تعذيب في متحف بالقاهرة

ما يزيد على 600 أداة تعذيب معروضة في متحف بالعاصمة المصرية القاهرة، في مسعى إلى توثيق الأعمال الوحشية التي تُمارس ضد ضحايا. وأسس متحف التعذيب الذي يعتقد أنه الأول من نوعه الباحث في مجال الاغتيال السياسي وأساليب التعذيب محمد عبدالوهاب، الذي يقول إنه استلهم فكرة إنشاء المتحف أثناء زيارة للعراق، سمع خلالها قصصاً، وشاهد صوراً لأعمال تعذيب. وأوضح أن جمع أدوات التعذيب ليس سهلاً. وتعرض بالمتحف مجموعة من بعض أدوات التعذيب، إضافة إلى صور لضحايا ووثائق التعذيب. وتشمل المجموعة أدوات مثل ذراع مع مسامير، وكرسي مع مسامير، وتوابيت بها قضبان حديد ثقيلة، وهياكل عظمية، وغير ذلك.

وأوضح عبدالوهاب، الذي أمضى 25 عاماً من عمره بالولايات المتحدة، أنه عادة ما يتعرض لسؤال عما إذا كان تعرض لتعذيب، لكنه قال إنه ليس من الضروري أن يتعرض الإنسان للتعذيب، ليشعر بألم الضحايا.

تويتر