كيمياء السعادة تختتم امسيات ملتقى «رمضان دبي»
اختتمت، أمس، أمسيات الملتقى الرمضاني الـ13 الذي تنظمه دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، في قاعة زعبيل بمركز دبي التجاري العالمي، تحت رعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، بمحاضرة للشيخ الدكتور عمر عبدالكافي كان عنوانها «كيمياء السعادة».
وقال الشيخ عبدالكافي، الذي زار معرض الإعجاز العلمي، إن «السعادة المؤقتة تزول بزوال المؤثر، فإن كان الإنسان مديناً وسُدّ دينه، ظهرت له مشكلات أخرى، إذن السعادة لا تكون بما يراه الإنسان بالعين، ولكن ما يتوطن داخل القلب، فتظهر السعادة على جميع جوارح الإنسان».
وأضاف: «أول بند من كيمياء السعادة هو أن نتصالح مع هذا الكون، وكيف يكون ذلك؟ أولاً أن نتيقّن أن الله سبحانه تعالى إذا أراد شيئاً كان، وأن رزقنا مضمون عند رب العباد جل وعلا، وطالما أن رزق العبد مضمون فلا يجب على العبد أن ينحني لأحد، ولا يخاف من أحد، وإنما يخاف من الله سبحانه وتعالى، ولا يرجو إلا الله. كما أن للسعادة مبادئ، أحدها أن تشعر أن رب العباد، سبحانه وتعالى، لن يضيعك أبداً طالما أنك موصول به، وطالما أن الحضارة داخل قلبك، وليست الحضارة والجمال ما تراه عينك، فإذا كنت ذا تحضّر قلبي موصول بالله، عز وجل، تدخل على مبادئ كيمياء السعادة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news