كتاب فرنسي يعود إلى القرن الـ 19 مغلف بجلد بشري

(من اليسار) ماجي جيلينهال، ليف تايلر، ستيلا مكارتني، كارا ديفلينغ، لدى وصولهن أول من أمس، لحضور الاحتفالية الفنية الخيرية التي عملت بعنوان «ستيلا مكارتني» في مدينة نيويورك. غيتي

أظهرت تجارب أن كتاباً فرنسياً يعود إلى القرن الـ19 بمكتبة جامعة هارفارد مغلف بجلد بشري، حسبما أكدت المكتبة على مدونتها. وذكرت المكتبة أن غلاف نسخة مكتبة هوتون من كتاب «أقدار الروح» للكاتب الفرنسي أرسين هوسيه، مصنوع من جلد إنسان.

وبدأت الجامعة إجراء اختبارات على غلاف الكتاب بعد العثور على مذكرة بداخل الكتاب، الذي يوصف بأنه نظرة تأملية حول الروح والحياة بعد الموت، ذكر فيها أن الكتاب تم تغليفه باستخدام جلد بشري من الجزء الخلفي من جثة مريضة مصابة بمرض عقلي وتوفيت جراء سكتة دماغية. وأكد بيل لاين المسؤول بمكتبة هارفارد، أن الاختبارات المبكرة أظهرت أن المادة المستخدمة في تغليف الكتاب ليست من جلد الماعز أو الأغنام، لكنها على الأرجح من جلد بشري أو من جلد يعود لنوع آخر قريب من البشر.

 

تويتر