أطفال يتعلّمون الحفاظ على الحبارى

30 طالبة اطّلعن على أبرز القضايا المرتبطة بطائر الحبارى وضرورة الحفاظ على موقعه في التراث الإماراتي. من المصدر

استقبل الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى طالبات من المرحلة الابتدائية، في المركز الوطني لبحوث الطيور، حيث تعرّفن إلى البرنامج الريادي الدولي، الذي تقوده أبوظبي للحفاظ على طائر الحبارى. واطّلعت 30 طالبة من الصف السادس على أبرز القضايا المرتبطة بطائر الحبارى، وضرورة الحفاظ على موقعه في الثقافة والتراث المحليين. وتوّجت الطالبات زيارتهن بفرصة الاختبار الأول لتطبيق إلكتروني مجاني جديد، أطلقه الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، بمناسبة اليوم العالمي للطيور المهاجرة لمحاكاة رحلة الهجرة السنوية الملحمية لطائر الحبارى.

وقال مدير عام الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، محمد صالح البيضاني «أصبح الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى اليوم المرجعية الدولية لكل ما يتعلق بهذا الطائر المميز، وهو يمتلك المقومات كافة، التي تؤهله لنشر وتعميم معارفه وخبراته النوعية في هذا المجال، وانطلاقاً من مسؤولياتنا والتزامنا بضمان مستقبل مستدام لطائر الحبارى، أخذنا على عاتقنا توفير التوعية الضرورية لأطفال الإمارات، وتعريفهم بأهمية هذا النوع الحيوي، آملين أن يستكملوا مستقبلاً جهود الحفاظ عليه كجزء أساسي من تراثنا».

وتأتي زيارة الطالبات للمركز الوطني لبحوث الطيور عشية «اليوم العالمي للطيور المهاجرة»، الذي يوافق اليوم وغداً ويهدف للتوعية بالتحديات التي تواجهها الطيور أثناء هجرتها عبر الحدود، ويمكن للحبارى الآسيوية المهاجرة أن تقطع آلاف الكيلومترات كل عام كجزء من دورة حياتها الطبيعية، حيث تنطلق من الأراضي التي تتكاثر فيها بآسيا الوسطى نحو دفء شبه الجزيرة العربية هرباً من الشتاء القارس.

 

تويتر