"ناشونال جيوغرافيك" .. مقاربات سينمائية للحياة

تواصل قناة ناشونال جيوغرافيك أبوظبي للأسبوع الرابع من شهر أبريل، عرض برامجها المشوقة والتي تتعرض لقضايا متعددة وذات أبعاد انسانية، في سياقات تناقش الحاضر ولا تتجاهل الماضي، حيث تضعهما في مقاربات مثالية ومعرفية جادة.

ويعرض برنامج "عمليات الإنقاذ في الحروب: صدى الحرب" آثار الحروب، فحسب جندي مظلات الإنقاذ المخضرم بريت، فإن الحرب تغير الإنسان. ولكن صديقه الحميم إيرك، والذي أصبح أباً منذ وقت قريب، يرفض أن يترك ذلك يحدث ببساطة، وهو يأمل أن يتمكن من العودة إلى أهله وهو نفس الرجل الذي أحبوه قبل أن يذهب للحرب.

لكن من جهة أخرى فالخداع هو سلاح أتقنت الطبيعة استخدامه حسب برنامج "أسلحة البراري: أسياد التنكر"، وتعتمد فصائل كثيرة من الكائنات على فن الخداع للبقاء على قيد الحياة. فالحيَّات وبعض الأسماك والعناكب وحتى النباتات قد طورت خدعاً لاجتذاب فرائسها والهجوم المباغت عليها وحبس الفريسة الغافلة، وكثير من تلك الكائنات المخادعة تستخدم فن التنكر أو التخفي لتفادي وقوعها فريسة لكائنات أكبر منها.

وفي الحلقة الخامسة من "فرصة العمر" وبعد تصفية مؤثرة، كلف الفريقان الباقيان بآخر تحدٍّ لهم: إنتاج فيلم عن إحدى القضايا التي تمثل أولوية جديدة للأمم المتحدة، ومع شروع الفريقين في تنفيذ تلك المهمة، يتزايد الضغط وترتفع حدة التوتر مع مرور الوقت.

وفي برنامج "الكون: الغرفة النظيفة" قصة بطولية غير معروفة لشاب من أيوا، ولكن تتعذر روايتها بحق إلى ما قبل ظهور كوكب الأرض بزمن بعيد، وإلى أصول العناصر في قلب النجوم. إن حقبة الشباب العاصف للأرض قد تكفلت بمحو كل أثر لطفولتها الأولى. فكيف يتسنى لنا أن نعرف عمرها الحقيقي.

أما "الكون المعجزة: الهروب من الكوكب" فيتحدث عن مئات المهام الفضائية التي أطلقناها وتمكنت حفنة منها فقط من تجاوز مجال جاذبية الأرض. ولم تحدد كيف يمكن أن يكون السفر في الفضاء في المستقبل أمراً صعباً ومعقداً.

ويتطرق "ألعاب العقل: قوانين الجاذبية" الى معادلات خفية يمكن أن تحدد لك إن كان شخص ما جميلاً. في رحلة إلى أعماق الأسرار الغامضة في العلاقات، وستشارك وتكتشف كُنْهَ تلك القوة الغامضة التي تجذب شخصين أحدهما نحو الآخر بعيداً عن قوانين الإدراك العقلي.

وفي "مصانع عملاقة: ميشلان" جولة داخل المصانع ومراكز الأبحاث والتطوير التابعة لواحدة من أكبر شركات إنتاج إطارات السيارات في العالم: ميشلان. وتقوم هذه الشركة بتصميم وتصنيع كل أشكال وأنواع الإطارات بدءاً من السيارات والشاحنات والدراجات البخارية والجرارات وانتهاء بالطائرات النفاثة العملاقة، بل وحتى مكوك الفضاء.