بتنظيم وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
70 مشاركاً من العالم في بطولة فزاع للغوص الحر
أعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن انطلاق بطولة فزاع للغوص الحر (الحياري) المفتوحة للجنسين، التي شهدت في اليوم التأهيلي الأول مشاركة العديد من أصحاب الأرقام العالمية، والمصنفين ضمن الـ10 الأوائل عالمياً في فئة المحترفين. بينما شهدت فئة الهواة المصممة لمتسابقين من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي مشاركات واسعة. وأقيمت البطولة في مجمع الشيخ حمدان بن محمد بن راشد الرياضي في منطقة الروية على شارع الإمارات.
واستقبل رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، حمد الرحومي، وفداً من وزارة الرياضة والشباب الكويتية. واطلع الوفد على سير البطولة خلال يومها الأول، مشيدين بالجهود المبذولة لتصميم حدث فريد من نوعه يجمع بين التنظيم العالمي والعنصر التراثي.
وقالت مديرة إدارة البطولات بمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، سعاد درويش، بمناسبة اليوم الأول لتأهيل المتسابقين: «استقطبت البطولة هذا العام محترفين أصحاب أرقام عالمية في الغوص من دول عدة، بما فيها روسيا وكرواتيا وصربيا، إضافة إلى مجموعة من المحترفات والمصنفات ضمن المراكز الـ10 الأولى على مستوى العالم، بمن فيهم البطلة عن فئتها ورئيسة اتحاد الغوص الحر في روسيا ناتاليا مولجانوفا، فمشاركتها خير دليل على المستوى العالي للبطولة، وخطوة نحو حث المشاركات النسائية من الإمارات وكل دول المنطقة والعالم». وأضافت: «سعدنا بعودة البطل الروسي الشهير آليكسي للمشاركة، الذي قمنا باستضافته منذ أقل من شهر، لتدريب الكوادر الإماراتية والخليجية، ونتمنى أن يسجل أرقاماً جديدة، وبذلنا كل الجهود لتكون البطولة هذا العام متميزة، وتضم مشاركات نوعية لنخبة من المحترفين والمصنفين العالميين، ليضيف إلى رصيد العنصر التراثي الذي يعد تحدياً كبيراً من حيث التطبيق بالنسبة للأجانب، ما يزيد من قوة المنافسة».
من جهته، قال حمد الرحومي: «بداية مشرفة.. لم نتوقع مشاركة نخبة من أبطال العالم، وإثراء البطولة بالمشاركات النسائية، من الواضح أن البطولة مملوءة بالمفاجآت والتحديات، ونتطلع إلى أن يسجل المتأهلون الأبطال من جميع الفئات أرقاماً جديدة في تاريخ البطولة». وأضاف أن «التحدي لايزال قائماً من خلال الحبل الذي يمثل الرابط الوثيق بالتراث وطريقة الغوص البدائية، لأن هذه التقنية في الغوص صممت فقط بمعايير عالمية ولمسات محلية، تحاكي التراث عبر الإمساك بالحبل خلال الغوص، ما يقلل من عملية الاسترخاء التي يشعر بها الغواص، ويزيد من حدة المنافسة». وتابع الرحومي: «صممت البطولة بتقنية عالية، وهذا العام تم إدخال تكنولوجيا البث المباشر لنقل الحدث مباشرة على شاشات التلفزيون، ليستمتع المشاهدون، وكعهدنا حرصنا على وضع آلية لإدارة هذه البطولة التي تتسم بخصوصيتها، وتم تعيين منقذين لكل متسابق، وفي اليوم الختامي سيتم تخصيص ثلاثة منقذين للمشارك الواحد مع استعدادات مكثفة لفرق الإسعاف، للتدخل في أي لحظة، كل ذلك حرصاً على سلامة المشاركين، فثمة حالات كثيرة من الإغماء كل عام، ولكن بفضل الله اليوم الأول للمتأهلين جرى على ما يرام».
وبالمشاركة للمرة الأولى في بطولة فزاع للغوص الحر، أعربت البطلة الروسية ناتاليا مولجانوفا، وهي والدة البطل العالمي آليكسي مولجانوفا، عن سعادتها، مؤكدة «أنها المرة الأولى لي لزيارة دبي، وسعدت كثيراً بهذه المدينة العصرية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news