المسابقة تسهم في تعزيز الموروث الشعبي الإماراتي والحرص على تداوله بين الأجيال المتعاقبة. من المصدر

«صقور فزاع» تحلّق في أجواء تنافسية

اختتمت، أول من أمس، تصفيات بطولة فزاع للصيد بالصقور الحي، التي أقيمت على مدار يومين بمنطقة سيح الدحل، وشهدت مشاركة واسعة في المسابقة الكبرى، ضمن سلسلة البطولات التراثية، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في إطار حرصه على نشر وتعميم ممارسة الرياضات ذات التقاليد العربية العريقة.

وتميزت المنافسات بحضور لافت للمقيمين والسياح، الراغبين في متابعة هذه الرياضة العريقة التي تتميز بها الإمارات.

وقالت مدير إدارة بطولات فزاع، سعاد درويش: «يعكس حجم المشاركة الواسعة في هذه المنافسات، الاهتمام والإقبال الكبيرين، اللذين تحظى بهما البطولة، التي يسعى مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لتطويرها دائماً، انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بأهمية توفير المقومات كافة، اللازمة لنشر هذه الرياضات الشعبية بمختلف ألوانها، ما يسهم في تعزيز الموروث الشعبي الإماراتي، والحرص على تداوله بين الأجيال المتعاقبة»، مشيرة إلى أن بطولة الصيد بالصقور الحي، تعد واحداً من أبرز الأحداث التي تتم إقامتها سنوياً، من حيث نوعية المنافسة، كونها تجمع نخبة من أفضل الصقارين على مستوى الإمارات وعدد من الدول المجاورة، إلى جانب منح الفرصة للصقارين الناشئين والصاعدين لاكتساب الخبرات اللازمة للمستقبل.

وتصدر عبدالله بالرشيد ترتيب فئة شاهين وحش بتصفيات دبي والمناطق الشمالية، بينما جاء سيف سالم المزروعي في صدارة تصفيات فئة تبع وحش، وتفوق في تصفيات أبوظبي والعين والمنطقة الغربية إبراهيم بن فندي بن مهير، وتصدر تصفيات فئة شاهين وحش، وجاء محمد القبيسي بصدارة فئة تبع وحش.

من جانبه، قال رئيس لجنة بطولة فزاع للصيد بالصقور الحي، سيف بالكديدة الفلاسي، إن «المنافسات حققت النجاحات المأمولة التي كانت تتطلع اللجنة المنظمة لتحقيقها، وبما يوافق حجم التحضيرات التي قمنا بها طوال الفترة الماضية لتقديم حدث يليق بمكانة دبي ودولة الإمارات، الرائدة في تنظيم ونشر التراث الشعبي على الصعد كافة»، مؤكداً أن البطولة كشفت عن عدد من المواهب الصاعدة، القادرة على مقارعة أقوى الصقارين على المدى الطويل.

الأكثر مشاركة