«موزان» تطرح مجموعة بلمسات وخامات مختلفة

«عباءة معولمة» وشتاء مخملي

صورة

مع انطلاقة كل موسم جديد، تبدأ الأفكار المميزة والابتكارات المتنوعة التي تضيف دائماً شكلاً ونظرةً مختلفين للعباءة، محوّلة إياها إلى قطعة أنيقة ذات لمسة عالمية تناسب مختلف النساء مهما كانت جنسياتهن. ومع موسم الشتاء الحالي، أطلقت دار أزياء «موزان» لمؤسستها ومديرتها الإبداعية، رفيعة هلال بن دري، مجموعتها التي حملت لمسة جمالية بخامات جديدة على العباءة المعتادة.

في «موزان» تتحول العباءة إلى قطعة أنيقة تضيف إلى ما ترتديه المرأة وتعزّز من أناقتها، وتصبح جزءاً من مظهرها الكامل الذي تنسقه امرأة اليوم العاملة بأناقة وذكاء بطراز مميز، وهو الأمر الذي تهدف بن دري من خلاله إلى «تقريب العباءة إلى المرأة، وجعل هذه القطعة مرغوباً فيها من قبل كل النساء في مختلف عواصم الموضة، بحيث لا تكون العباءة قطعة حصرية للنساء الخليجيات، فنتحول من خلال عولمة العباءة إلى تقريب فكرنا وأسلوب حياتنا للآخر، فنتمكن بذلك من بناء جسور ثقافية، وهو ما يجب على الموضة أن تهدف إليه دائماً، كونها جزءاً لا يتجزأ من الفن».

قفطانات

قدمت المصممة رفيعة هلال بن دري قطعاً بسيطة من القفطانات بألوان مخملية ناعمة، مثل الأزرق والبنفسجي، أضفت لمسة عالمية على قصة العباءة، للراغبات في التزين بقطع مشابهة للعباءة، ولكن بألوان مختلفة وأنيقة، كما قدمت قطعة من معطف سفر، شديد الأناقة ومناسب للراغبات في ارتداء قطعة محافظة وأنيقة في آن واحد، تزينت بفتحات لليد ولمسة عسكرية على الكتف، وطول يصل إلى ما فوق الركبة بقليل، ما أعطى لمسة شديدة الأناقة ومناسبة لفصلي الخريف والشتاء.

في هذه المجموعة، تداخلت خامات متنوعة مع قماش العباءة المعتاد الذي تعتمد فيه الدار على الكريب الفرنسي الحريري، إذ تزينت بعض العباءات بلمسات من الصوف المحاك الذي تداخلت فيه ألوان متنوعة أفقية زينت أجزاءً مختلفة، مثل منتصف الحاشية، والأكمام، وتداخلت معها لمسات من القماش القطني المخرم السادة، ما أعطى بعداً مبتكراً للقطع، كما اعتمدت على أقمشة قطنية خشنة ذات ملمس بارز، إلى جانب قطع من الحرير الهندي اللماع بألوان متباينة ومتناسقة، منحت العباءة لمسة شبابية مرحة وأنيقة في الوقت ذاته.

برزت لمسة الألوان الشبابية أيضاً من خلال فكرة الحواشي المتعرجة المعتمدة على التطريزات بالخيوط الملونة المتدرجة من اللون ذاته، أو المتباينة من ألوان قوية، كما برزت التعرجات أيضاً من خلال لمسات شديدة الأناقة من قماش التافتا الفرنسي الرمادي الذي زيّن خطوطاً عريضة من العباءات على الحواشي والظهر بشكل متناظر.

النقوش ذات اللمسة الشرقية لم تكن غائبة عن العباءات، إلا أنها طبقت بطريقة حديثة ومبتكرة زينت منطقة الجذع بألوان مميزة، بالإضافة إلى نقوش هندسية زينت منتصف العباءة والأكمام. واعتمدت أيضاً في تزيين العباءات على الدانتيل الذي زيّن الرقبة والصدر بقصات مزخرفة ثبتت على العباءة، كما زينت الفكرة ذاتها حواشي العباءات.

قدمت المجموعة عباءات بخامات جديدة، مثل الصوف الخفيف، الذي كوّن بتلات أو أنصاف دوائر ناعمة متراصة على كامل العباءة ذات اللون الرمادي الداكن، كما اعتمدت قماش المخمل أيضاً باللون الأسود بتقليمات طولية لكامل العباءة، وأخرى من اللون الأزرق الكحلي، وهي العباءات التي اعتمدت القصة الواسعة الكلاسيكية.

بالإضافة إلى القصة الكلاسيكية؛ الأقرب إلى البشت، احتوت المجموعة أيضاً على عدد من القصات التي تشتهر بها الدار، منها الواسعة ذات الزوايا الضيقة عند الساقين، أو المستديرة، إضافة إلى التي تتزين بحزام يحدّد الخصر، كما أضافت «موزان» قصة مبتكرة جديدة مربعة عند الجذع وتنورة واسعة متموجة مكبوسة ومزينة بمعينات بألوان الموسم، واعتمدت الفكرة ذاتها باستخدام قماش الشيفون في نهاية العباءة أيضاً بتقنية الكبس أو «البليسيه».

ضمّت المجموعة أيضاً عباءات معتمدة بالكامل على المخمل السادة، وذلك المقلم بخطوط طولية شفافة ورفيعة تخفي أكثر مما تكشف، تزينت بلمسات لماعة بسيطة، إضافة إلى عباءات يومية عملية تزينت بأجزاء من خامات أخرى ملونة تزينت بأطر أو جيوب كبيرة أو حواشٍ، بأقمشة منها السادة ومنها المطبعة، أو تلك التي اعتمدت على الأقمشة السوداء الشفافة فوق بطانات مطبعة مخفية بنعومة أسفل الضباب الأسود.

تويتر